واشنطن – كشفت بيانات صدرت الأسبوع الماضي انتعاشا قويا لمبيعات شركات سيارات أميركية ويابانية في الولايات المتحدة، بما فيها “تويوتا” التي بدا أنها لم تتأثر كثيرا بأزمة استرجاعها ملايين السيارات بسبب عيوب مصنعية. وحصل هذا الانتعاش القوي للمبيعات وسط منافسة فيما بين تلك الشركات على تقديم حوافز لاستمالة العملاء، وأيضا في ظل تحسن الاقتصاد الأميركي.
وحققت “فورد” الأميركية، ومقرها ديربورن، القفزة الأكبر مقارنة بالشركات المحلية والأجنبية المنافسة، إذ ارتفعت مبيعاتها في آذار (مارس) بنسبة 43 بالمئة عما كانت عليه قبل عام. وحققت “تويوتا” اليابانية ثاني أفضل نتيجة بعد فورد إذ ارتفعت مبيعاتها في المدة ذاتها بالسوق الأميركية بنسبة 35,3 بالمئة. ومن جهتها، أعلنت شركة “جنرال موتورز” الأميركية، ومقرها ديترويت، أن مبيعات الطرازات الأربع الرئيسية التابعة لها زادت الشهر الماضي عما كانت عليه قبل عام بنسبة 20,6 بالمئة.
كما ارتفعت مبيعات شركة “هيونداي” الكورية الجنوبية في السوق الأميركية الشهر الماضي بنسبة 15 بالمئة وفق ما أعلنته الشركة. وكانت شركة “كرايسلر” الاستثناء الوحيد تقريبا، إذ تراجعت مبيعاتها في المدة ذاتها بنسبة 8 بالمئة، وهو ما دفعها لإعلان حوافز لتحسين نتائجها في الأشهر المقبلة
Leave a Reply