فلنت – وجهت محكمة في فلنت الاسبوع الماضي تهما الى امرأة من مقاطعة جينيسي، بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية بحق ابنها البالغ من العمر 4سنوات، وجريمة اهماله والتسبب بالحاق الأذى به، ما افضى الى موته، وهي جرائم ان ثبتت تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة.
وفي التفاصيل ان كورين بيكر المحجوزة حاليا في سجن ليفنيغستون على ذمة القضية وبكفالة مليون دولار، كانت غضت الطرف عن سوء حالة ابنها دومينيك كالهون الذي توفي في 12 نيسان (ابريل) متأثرا بجروح وكدمات كان تسبب له بها عشيق أمه المدعو براندون هايس، الذي انهال على الطفل وأوسعه ضربا وركلا أمام ناظري أمه، والسبب ان الطفل كان بلل نفسه، وكان هايس أدين الاسبوع الماضي بتهمة تعذيب الطفل وقتله.
شهود من الجوار قالوا انهم سمعوا الطفل وهو يستنجد بأمه لحمايته من هايس “ماما ماما دعيه يتوقف”، فيما اكد شريف مقاطعة جينيسي روبرت بيكل في صحيفة الاتهام الموجهة الى الام بانها تغاضت عن آلام ابنها وجروحه ولم تنقله الى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، ما أفضى الى موته، في حين ادعت الأم انها خشيت ان نقلته للمستشفى ان تتعرض لمساءلة السلطات عن السبب في تلك الجروح والكدمات، وفي رواية اخرى قالت لوسائل الاعلام، ان عشيقها منعها من ذلك، وقام بضربها واطفاء السجائر بجسدها.
المترددون على المنزل قالوا ان هايس تعاقب على ايذاء الطفل وضربه عدة أيام متتالية قبيل وفاته. شريف المقاطعة اتهم الأم كذلك بالسماح بتنشأة ابنها في منزل يؤمه تجار المخدرات. وستمثل بيكر امام المحكمة في 30 نيسان لسماع المرافعات,في حين عين لها تاريخ 4 أيار (مايو) لتفحص الأدلة والبراهين في المحكمة 67 في فلنت.
Leave a Reply