أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء الماضي أن على الولايات المتحدة واجب التصدي للعجز الضخم في الميزانية باسم الأجيال المقبلة، وذلك في أول اجتماع للجنة من الحزبين، مكلفة اقتراح وسائل للتوفير. وأوضح الرئيس الأميركي، في كلمة قصيرة نقلتها شبكات التلفزيون، “أن إنفاق دولار أسهل من توفير دولار”، لكن “ساعة الحقيقة تقترب”. وأضاف أوباما “لدينا واجب حيال الأجيال المقبلة، وهو أن نتصدى للعجز الهيكلي، الذي يهدد اقتصادنا، ويترك لأبنائنا وأحفادنا جبلاً من الديون”. ودعا الرئيس الأميركي اللجنة الجديدة إلى إجراء دراسة دقيقة لكل نفقات الدولة الفدرالية بحثاً عن مجالات توفير ممكنة. وبلغ العجز في ميزانية الولايات المتحدة رقماً قياسياً خلال السنة المالية 2008- 2009، ليصل إلى أكثر من 1475 مليار دولار، أي نحو 10 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي. حذّر رئيس البنك المركزي بن برنانكي من أن النمو لن يكفي لخفض العجز إلى مستوى مقبول، ما يدعو إلى توقع زيادة في الضرائب. وقال برنانكي في كلمة في واشنطن “لا توحي أي توقعات موثوق بها بالاعتقاد أن المعدل القادم لنمو الاقتصاد الأميركي سيكون كافياً لخفض العجز، ما لم نجر تعديلاً عميقاً للسياسة المالية”.
Leave a Reply