لانسنغ – احتشد مئات الحرفيين وناشطون ومسؤولون في حكومات محلية صباح الثلاثاء الماضي أمام مبنى كونغرس الولاية في لانسنغ (الكابيتول)، للاحتجاج على عجز منتظر في موازنة 2011 المخصصة للطرق والمواصلات في ميشيغن، مطالبين بفرض ضرائب اضافية على الوقود يتم تخصيص ريعها لشق الطرق وصيانتها وترميمها، اضافة الى اجراءات اخرى من بينها تخصيص جزء من رسوم تسجيل السيارات لهذه الغاية وفرض رسوم على المرور على بعض الطرق السريعة,على غرار ما تفعله ولايات أخرى.
وكانت جماعات ناشطين رفعت رسالة الى رئيس مجلس نواب الولاية المؤقت بام بايرنيس، مذيلة بـ5000 توقيع، تمت فيها المطالبة باصلاح نظام تمويل الطرق في ميشيغن، وذلك في ضوء عجز في موازنة وزارة المواصلات يصل الى 84 مليون دولار العام القادم، ما قد يؤدي الى عدم تأهل الولاية للحصول على منحة فدرالية بقيمة 500 مليون دولار لتطوير الطرق والمواصلات فيها.
وكان المؤيدون لفكرة اصلاح نظام المواصلات قدموا من مختلف انحاء الولاية، أحد المحتشدين قال ان ميشيغن احتلت مرتبة متأخرة على مستوى الولايات المتحدة لناحية حال الطرق السريعة فيها، فيما اكدت رئيسة بلدية مدينة سالين كريشن درسكيل ان الوقت حان للتصرف، واضافت “لم يعد نافعا القول اننا ليس عندنا مال لصيانة طرقنا، فهذه مسألة تتعلق بمستقبلنا”، وقالت ان المشرعين غير راغبين في اثارة هذه المسألة وفرض ضرائب في هذه السنة الانتخابية والتي تمر بها الولاية بازمات اقتصادية.
رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ في الولاية مايك بيشوب قال “يمكننا التحدث عن زيادة في الضرائب الى الأبد، االمشكلة هي عدم اكتمال النصاب في البرلمان لإثارة موضوع كهذا”.
Leave a Reply