واشنطن – أكد وزير العدل الأميركي إريك هولدر، أمام الرابطة الصهيونية لمكافحة تشويه السمعة، الأسبوع الماضي، أن 60 بالمئة من مسلمي الولايات المتحدة والمنحدرين من أصول عربية يتعرضون لتمييز واسع منذ أحداث “11 أيلول”. وقال إن عدد الجماعات المتهمة ببث الكراهية في الولايات المتحدة زاد خلال العقد الأخير بنسبة 50 بالمئة ليصل إلى 923 جماعة. وأشار هولدر إلى أن عدد جرائم الكراهية التي ترتكب سنوياً في الولايات المتحدة يبلغ 7500 جريمة، وهو ما يعادل جريمة واحدة كل ساعة، مؤكداً أن هذا غير مقبول.
وقال هولدر إن إدارته تتبنّى أدوات جديدة يتيحها قانون جديد لمحاربة الجرائم المدفوعة بمشاعر الكراهية، وإنه يجري تدريب مسؤولي التحقيقات وتنفيذ القانون على تطبيق هذا القانون بصرامة. وتعهد بتقديم كل من يرتكب مثل هذه الجرائم المدفوعة بالتعصّب لجنس أو عرق أو لون إلى المحاكمة.
وأشار وزير العدل إلى أن الجماعة النازية هي الوحيدة التي لم تنل بعد حظها الكامل من العدالة، وأن مكتب التحقيقات الخاصة المعني باستعادة حقوق ضحايا المحرقة النازية كسب من القضايا بحق المجرمين النازيين أكثر مما كسبته حكومات العالم مجتمعة في هذا الصدد.
وتمّ في الأسبوع الماضي ضمّ مكتب التحقيقات الخاصة إلى قسم الأمن الداخلي لتأليف “إدارة التحقيقات الخاصة وحقوق الإنسان”، وذلك لتوسيع نطاق منع انتهاكات حقوق الإنسان، بحسب ما كشف هولدر.
وعن مشكلة الهجرة، قال إن وزارة العدل تعمل مع الكونغرس والحكومة الفدرالية وحكومات الولايات لتشريع إصلاح شامل لمشكلة الهجرة، معرباً عن قلقه إزاء قانون الهجرة الذي أقرّه المجلس التشريعي لولاية أريزونا وأثار غضب المهاجرين
Leave a Reply