أبوظبي – قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه مستعد لجولة محادثات جديدة مع إسرائيل لكنه أبدى وجهة نظر متشائمة حيال ذلك، محدداً سبع قضايا على أجندة المحادثات في حال انعقادها، هي المياه والحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس والأمن والأسرى الفلسطينيين.
وأعرب عباس في حديث لشبكة “سي أن أن” الإخبارية انه سيتصارع مع الحكومة الإسرائيلية، التي وصفها بأنها متطرفة وعنيدة، حتى أنه تعهد بوقف المحادثات إذا ما استمرت إسرائيل في الاستيطان.
وقال عباس، الذي زار العاصمة الإماراتية أبو ظبي “لقد مررنا بوقت عصيب لإقناع الإدارة الإسرائيلية بالحاجة إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والحاجة إلى حل قضية القدس ومسألة اللاجئين”.
وأضاف “إذا كنتم تذكرون، خلال اللقاءات السابقة، أبلغنا الإدارة الأميركية بأننا نوافق على ما وصفوه بمحادثات التقارب. ولكن ما حدث هو أن إسرائيل استفزّت الإدارة الأميركية والولايات المتحدة وأغضبتنا جميعاً من خلال الإعلان عن خططها لبناء 1600 وحدة استيطانية في القدس”.
وأشار عباس إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية ستصدر قراراً بشأن المفاوضات، التي لم يتحدد موعدها بعد، علماً ان الجامعة العربية وافقت عليها في نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح عباس أن سبع قضايا ستكون على أجندة المحادثات في حال انعقادها هي قضايا المياه والحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس والأمن والأسرى الفلسطينيين. وأكد ان المحادثات ستتوقف إذا واصلت إسرائيل بناء المستوطنات أو بدأته من جديد.
Leave a Reply