خلافاً لما عرف عنه إبان حملته الانتخابية، وللقب الذي أطلق عليه بأنه “الرئيس العارف بالتكنولوجيا” والذي يتابع أدق التفاصيل عبر جهاز “البلاكبيري” تبين أن لديه جانباً مظلماً في مجال التكنولوجيا، فقد قال الرئيس باراك أوباما خلال حفل تخريج لطلبة “جامعة هامبتون” في فرجينيا، “مع وجود أجهزة الآي بود والآي باد والأكس بوكس والبلاي ستيشن، التي لا أعرف كيف يمكن تشغيلها، أصبحت المعلومات وسائل لهو وتسلية، أو شكلاً من أشكال الترفيه عوضاً عن كونها أداة قوة أو أداة تحرير”. وأضاف أوباما: “لذا فكل هذا لا يضع عليكم مزيداً من الضغوط فحسب، بل يضيف ضغوطاً جديدة على بلادنا وديمقراطيتنا”. وقال للخريجين إن الفترة الحالية هي فترة تغيير جوهرية في مثل فترات قليلة سابقة في المجتمع الأميركي، مضيفاً: “نحن لا نستطيع إيقاف هذه التغييرات، ولكننا نستطيع توجيهها وإعادة صياغتها وقولبتها وتكييفها.. والتعليم هو الذي يسمح لنا القيام بذلك.. فهي يمكنها تحصينكم كما فعلت مع الأجيال السابقة لمواجهة اختبارات زمنكم”. واستغرب البعض إشارة أوباما إلى أنه لا يستطيع تشغيل أجهزة “الآي بود” و”الآي باد” وغيرها، فقد قال أوباما خلال حملته الانتخابية عام 2008 لفرقة “رولينغ ستونز” إن جهاز “الآي بود” الخاص به يحتوي على أغاني بوب ديلان وجاي زي وغيرهم.
Leave a Reply