أوستن – صادقت حاكمة ميشيغن جنيفر غرانهولم مطلع الشهر الجاري على قانون يحظر المراسلة عبر الهاتف أثناء القيادة في شوارع الولاية إلا أن دراسة أميركية صدرت نتائجها الأسبوع الماضي وشملت مختلف أنحاء الولايات المتحدة طوال 10 سنوات وجدت ان استخدام الهاتف الخلوي خلال القيادة، تحدثا ومراسلة، هو مصدر الخطر الأكبر على حياة المراهقين خاصة في الليل. وتبين في دراسة أعدها معهد النقل في ولاية تكساس ودققت ببيانات الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة النقل على الطرقات السريعة ان استخدام الخلوي خلال القيادة ليلاً أخطر من شرب الكحول أو السرعة أو عدم وضع حزام الأمان.
وقال الأخصائي بيرني فيتي لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية “كل شيء يشير إلى الاتجاه تفسه بالنسبة لهذه المجموعة العمرية، وهو استخدام الخلوي خلف المقود”. وأضاف فيتي “عند المزج بين خطر الليل وخطر الهاتف الخلوي وانعدام الخبرة ترسم العاصفة المثالية”.
يشار إلى ان نسبة الحوادث الليلية لسائقي السيارات بين الـ16 والـ19 من العمر ارتفعت بنسبة 10 بالمئة بين الـ1999 و2008، وهي فترة تراجعت نسبة حوادث السير بشكل عام في الولايات المتحدة. واعتبر فيتي انه “بما ان المراهقين كبروا وأجهزة الخلوي بين أيديهم فهم يشعرون بالراحة وبإحساس خاطئ جداً بالأمان، وهم يقولون: إن كان بمقدوري توجيه رسالة نصية فيما الهاتف بجيبي فهذا يعني انني قادر على فعل ذك خلال القيادة”.
يذكر ان حوالي 6 آلاف مراهق أميركي يقتلون في حوادث السير سنوياً.
Leave a Reply