ديترويت – تشهد ميشيغن في فصل الربيع الجاري انتشارا لمندوبي التعداد السكاني في ارجاء الولاية، يطوفون من منزل الى منزل، مركزين جهدهم على مدن يصعب تعداد سكانها مثل ديترويت.
وتأتي اهمية التعداد في ولاية مثل ميشيغن، كونها على مدى العقود الثلاث الاخيرة حتى عام 2000، خسرت في كل مرة يجري فيها التعداد، مقعداً في الكونغرس الاميركي بسبب تناقص عدد سكانها، ويُخشى أن تخسر مقعداً أو اثنين هذه المرة من مجموع 15 مقعداً، وتعد ميشيغن خامس أفضل ولاية لناحية الاستجابة للتعداد السكاني عبر البريد (77بالمئة)، بارجاع نماذج من عشرة أسئلة، فيما تحتل مدن فيها مثل ديترويت، هايلاند بارك، بنتون هاربر، وريف ميشيغن مراتب دنيا (62بالمئة)، ما يضع على كاهل مندوبي التعداد حملا هائلا في هذه المناطق.
يشار الى ان التعداد العام للسكان في الولايات المتحدة يجري مرة كل عشر سنوات، كان آخرها عام 2000.
Leave a Reply