واشنطن – تبذل حكومة الرئيس باراك أوباما جهدا موسعا لتشرح السبب في أنها ترى أنه يجوز لها ان تستهدف بضربات قاتلة المواطنين الاميركيين الذين يتعاونون مع المتشددين متجاهلة احتجاجات جماعات حقوق الانسان. وقال جون برينان كبير مستشاري اوباما في مكافحة الارهاب في كلمة القاها في مؤتمر في واشنطن الأربعاء الماضي ان المواطنين الاميركيين الذين يقاتلون في صفوف القاعدة وطالبان هم “أهداف مشروعة” لضربات قاتلة.
واستشهد برينان ومسؤول أميركي اخر طلب الا ينشر اسمه بتصاعد جهود تنظيم “القاعدة” وجماعات أخرى لتجنيد مواطنين أميركيين وعملاء اخرين يحملون جوازات سفر تسمج لهم بدخول الولايات المتحدة بسهولة.
وقال برينان “يجب ألا يكون بمقدور أحد ان يختفي وراء جواز السفر الامريكي أو جنسيته الاميركية. واذا كان يشكل خطرا علينا فيجب أن نحرص على أن يكون بوسعنا التصدي لذلك الخطر بالشكل المناسب حتى يتسنى منعه من تنفيذ هجمات غادرة”.
وكان مجلس الامن القومي لاوباما وافق في الاونة الاخيرة لوكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي أي) على العمل لقتل أنور العولقي وهو رجل دين مسلم متشدد في اليمن يحمل الجنسية الاميركية وتشير تصريحات برينان الى أنه يمكن استهداف اخرين في المستقبل.
Leave a Reply