واشنطن – تسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإيجاد سبل تمكنها من إعداد “عناصر معتدلة” داخل “حزب الله” اللبناني وتقليص نفوذ “متشدديه”، حسب ما كشف عنه مسؤول كبير في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي. وكان مساعد أوباما لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون برنان يتحدث في مؤتمر بواشنطن إثر زيارة قام بها مؤخرا إلى منطقة الشرق الأوسط والتقى خلالها بالزعماء اللبنانيين.
ووصف برنان “حزب الله” بأنه “منظمة مثيرة للاهتمام بشكل كبير”، مبرزا تطوره من “منظمة إرهابية صرفة” إلى مليشيا ومن ثم إلى منظمة لديها أعضاء داخل البرلمان وفي الحكومة اللبنانية. ورغم أن المسؤول الأميركي أكد أن من بين أعضاء “حزب الله” من يمثلون “مصدر قلق حقيقي” بالنسبة لأميركا، فإنه أعرب عن اعتقاده بأن ما تحتاجه واشنطن في هذه القضية هو البحث عن طرق “تقلص من خلالها نفوذ المتشددين وتبني عناصر أكثر اعتدالا”. ولم يفصح برنان عن الكيفية التي تأمل واشنطن من خلالها أن ترفع من شأن “العناصر المعتدلة” بالنظر إلى أن “حزب الله” مصنف أميركيا على أنه “منظمة أجنبية إرهابية”.
Leave a Reply