ديترويت – تمكنت مجموعة “جنرال موتورز” الأميركية لصناعة السيارات من تحقيق أرباح خلال الربع الأول من العام الجاري بعد نحو ثلاثة أعوام من الخسائر المتتالية. وبلغت أرباح المجموعة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام 865 مليون دولار مقارنة بخسارة ستة مليارات دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
والمجموعة التي تعد أكبر منتج للسيارات بالولايات المتحدة، بينت أن قيمة مبيعاتها الإجمالية خلال الفترة المذكورة بلغت 31,5 مليار دولار، أي بزيادة نسبتها 40 بالمئة عن إجمالي وارداتها خلال الربع الأول من 2009 التي بلغت حينها 22,4 مليار دولار. وأوضحت أنها تمكنت من العودة للربحية بسبب نجاحها في تخفيض المصاريف وتمكنها من تسديد القروض المستحقة عليها الشهر الماضي. وأضافت أنها حققت في الربع الأول من العام الجاري مبيعات قوية لموديلاتها الحديثة، خاصة في الأسواق الصاعدة في آسيا وأميركا الجنوبية.
وسددت المجموعة الشهر الماضي 8,1 مليارات دولار من القروض المستحقة عليها للولايات المتحدة وكندا التي حصلت عليها العام الماضي في إطار خطة إنقاذ بعد إشهار إفلاسها. وحسب خطة الإنقاذ الأميركية الكندية فإن “جنرال موتورز” حصلت العام الماضي على 52 مليار دولار من الحكومة الأميركية تسيطر مقابلها واشنطن على 61 بالمئة من أسهم المجموعة، وتسدد المجموعة لواشنطن 6,7 مليارات دولار.
كما حصلت على 9,5 مليارات دولار من الحكومة الكندية بما يمكنها من امتلاك 12 بالمئة من “جنرال موتورز”، ويتوجب على الشركة سداد 1,4 مليار دولار
Leave a Reply