لانسنغ – شرع الحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغن بشن هجوم على المرشح الجمهوري لمنصب المدعي العام في الولاية بيل شوت، متهما إياه بدعم شركات نفطية في سعيها لحفر آبار بترولية في مياه البحيرات العظمى، قد تأتي للولاية بكارثة على غرار كارثة تعرضت لها سواحل لويزيانا، في اعقاب إنفجار بئر نفطية في خليج المكسيك.
وكان الحزب الديمقراطي في ميشيغن كشف النقاب عن مقاطع فيديو على الانترنت أظهر فيها السنة اللهب والدمار الذي لحق بخليج المكسيك عقب انفجار بئر نفطية لشركة “بريتيش بتروليوم” البترولية، اعقب تلك المناظر صور لأبراج حفر مقامة قبالة جسر ماكيناو-رينسين، ومنارة إرشاد السفن في غراند هايفن وغراند هوتيل في الجزء الشمالي من ولاية ميشيغن.
وجاء في التقرير المصور ومدته دقيقتان تعليق قيل فيه “هذا هو بيل شوت وهذه هي رؤيته لميشيغن”، وتضمن التقرير المصور قائمة من عشر شركات نفطية قيل ان شوت تلقى منها أموالا لمساعدته في حملاته الانتخابية السابقة للوصول الى مناصب عامة. وتضمن التقرير الذي بثه الحزب الديمقراطي على موقعه الالكتروني، وينتظر ان تبث اجزاء منه على شكل اعلان تلفزيوني، تصريحا لرئيس الحزب في ميشيغن مارك بروير قال فيه “نحن بحاجة الى مدعي عام يقف في وجه شركات النفط العملاقة، لا أن يركع أمامها”.
وصرح متحدث باسم حملة شوت الى ان ما جاء في تقرير الحزب الديمقراطي “كله محض تلفيق وافتراء”. وادعى المتحدث بأن شوت دعم اقوى الاجراءات المتشددة تجاه حفر آبار نفطية في مياه البحيرات العظمى.
يشار الى ان شوت سبق له ان كان عضوا سابق في الكونغرس الاميركي ومشرعا في الولاية وقاضيا في محكمة الاستئناف، ينافسه في الترشح لمنصب النائب العام للولاية زعيم الاغلبية الجمهورية في كونغرس ولاية ميشيغن مايك بيشوب، لكن بروير يرى ان شوت هو الاوفر حظا في تسمية الحزب الجمهوري له مرشحاً رسمياً في مؤتمر يعقد لهذه الغاية في آب (اغسطس) القادم، في حين ان الديمقراطيين اعلنوا مبكرا تسمية مرشحهم الرسمي لهذا المنصب وهو مدعي عام مقاطعة جينيسي ديفيد لايتون.
Leave a Reply