فلنت – أعلنت شرطة ولاية ميشيغن عن انتشارها في مدينة فلنت التي تحولت شوارعها في الأيام الماضية الى ساحات الحرب وذلك بالتزامن من حشد شرطة المدينة بالتعاون مع الكنائس المحلية جهودها للتخفيف من حدة العنف، في ظل الانباء عن مقتل ١١ شخصاً والابلاغ عن مئة حادث اعتداء فيها خلال شهر أيار (مايو) الجاري.
وكان رئيس بلدية فلنت داين وولينغ دعا الى “وقف إطلاق نار” في شوارع المدينة وقال “دعكم من الاسلحة والمخدرات والعنف” واضاف “الاشخاص بحاجة الى الاختيار، ونحن بدورنا سنقدم لهم الخدمات المساندة لمساعدتهم في تغيير حياتهم”. ورفض وولينغ القول بان ارتفاع وتيرة العنف في فلنت ناشئة عن تخفيض عدد ضباط الشرطة في المدينة.
وطالب بعض السياسيين في مقاطعة جينيسي الى تدخل الحرس الوطني الأميركي لضبط الأمن. وتعتبر مدينة فلنت سابع أعلى مدينة في معدل الجرائم على المستوى الوطني، وقد شهدت خلال العام الماضي مقتل ٣٥ شخصا فيما فاق عدد القتلى هذا العام العشرين شخصاً حتى الآن.
من جانبه اكد رئيس دائرة السلامة العامة في فلنت الفرن لوك بان الشرطة بحاجة الى مساعدة الاهالي لوقف التدهور في الحالة الامنية، وقال “كل واحد يعرف ما يجري في منطقة جواره، عليكم بتزويدنا بالمعلومات، وتلك هي الطريقة لجعل مدينتنا آمنة”. واضاف ان شرطة فلنت ومتطوعين سيبدأون قريبا تدريبات خاصة لتسهيل تحديد المشبوهين، فيما استعدت الكنائس للقيام بدور ارشادي للاولاد والشباب.
Leave a Reply