واشنطن – أعلن وزير المواصلات الاميركي راي لحود انه يتابع عن كثب مجريات الامور بشأن اقامة جسر جديد يربط بين ديترويت وويندسور الكندية. وقال لحود في مؤتمر صحفي عقده الاسبوع الماضي، إن وزارته بانتظار ما سيؤول اليه مشروع قانون في هذا الشأن في كونغرس ميشيغن، يتيح لحكومة الولاية بالاتفاق مع كندا وبالتعاون مع مقاول محلي، لاقامة هذا الجسر بتكلفة تصل الى 5,3 مليار دولار، ويوفر 10 آلاف وظيفة، كانت الحكومة الكندية استعدت بالمساهمة في تمويله بزهاء نصف مليار دولار.
وقال لحود ان الجسر يعني الكثير لكندا، مضيفاً ان مثل هذا المشروع الضخم في البنية التحتية سيعزز علاقاتنا وصداقتنا مع كندا.
تجدر الاشارة الى ان هذا المشروع تعارضه بشدة الشركة المالكة لجسر “أمباسادور”، حيث انها تنوي اقامة معبر آخر بين المدينتين يكون ملكية خاصة لها. ومن المنتظر ان يطرح كونغرس الولاية مشروع قانون لاقامة جسر حكومي للتصويت الاسبوع المقبل.
Leave a Reply