واشنطن – أيد البيت الابيض الاثنين الماضي إقتراحا من شأنه ان يضع الولايات المتحدة على الطريق نحو إلغاء حظر على إلتحاق المثليين جنسيا علانية بالجيش. وسيسمح الاقتراح، الذي كان موضوعا لمحادثات شارك فيها البيت الابيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) والكونغرس وجماعات حقوق المثليين، للكونغرس بإلغاء سياسة “لا تسأل .. لا تخبر” التي ترجع الى عهد الرئيس الاسبق بيل كلينتون لكنها ستبقى سارية لحين انتهاء “البنتاغون” من دراسة للمسألة في كانون الاول (ديسمبر).
والسياسة التي استحدثت في 1993 كانت حلا وسط بين اولئك الذين يريدون ان يخدم المثليون جنسيا بشكل علني في الجيش واولئك الذين يريدون حظرا كاملا على الشواذ جنسيا.
وإتمام إلغاء سياسة “لا تسأل .. لا تخبر” سيتطلب شهادة من الرئيس باراك اوباما ووزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس هيئة الاركان المشتركة الاميرال مايك مولن بأن القانون الجديد لن يكون له أثر سلبي على الاستعداد القتالي وتماسك الوحدات والتجنيد والاحتفاظ بالقوات.
وفي حين أيد مولن إلغاء الحظر فإن بضعة قادة عسكريين أبدوا شكوكا بشان رفع الحظر في وقت يخوض فيه الجيش الاميركي حربين في افغانستان والعراق.
Leave a Reply