رفض الرئيس باراك اوباما الخميس الماضي الاتهامات بان ادارته تباطأت في التحرك لمعالجة التسرب النفطي في خليج المكسيك، معلنا تمديد تجميد اعمال التنقيب عن النفط في محاولة لاحتواء الاثار السياسية للكارثة. وفي مؤتمر صحافي في البيت الابيض، نفى اوباما ان تكون ادارته تأخرت في التحرك لمواجهة انتشار البقعة السوداء، مؤكدا ان هذه الكارثة “كانت في صدارة اولويات” حكومته منذ انفجار منصة “ديب ووتر هورايزون” التابعة لشركة “بريتيش بتروليوم” على مسافة 80 كلم من سواحل لويزيانا (جنوب) في 20 نيسان (ابريل) الماضي والتي تمكنت الشركة من سد التسرب الأربعاء الماضي بعد عدة محاولات فاشلة. وقال “ان من يعتقدون اننا كنا بطيئين في تحركنا أو لم نتحرك بالسرعة الكافية، لا يعرفون الحقائق”. واضاف “ان فكرة ان الحكومة الفدرالية كانت تجلس بعيدة واننا طوال الاسابيع الاربعة او الخمسة الماضية كنا نترك “بريتيش بتروليوم” تتخذ مجموعة كاملة من القرارات، غير صحيح”. واكد ان “حكومة الولايات المتحدة كانت دائما مشرفة على كل نواحي جهود تخفيف الماساة، بما في ذلك جهود بريتيش بتروليوم لاغلاق البشر النفطي المتدفق، وفي العديد من المرات امرت الشركة النفطية العملاقة بالقيام بالمزيد من الاجراءات”.
Leave a Reply