ديترويت – أسدلت ستارة الاحتفالات بــ”يوم الشهداء” (ميموريال داي) نهاية الاسبوع الماضي، بمأساة شهدتها ميشيغن تمثلت في مصرع ستة مواطنين أربعة منهم غرقوا في منطقة ديترويت الكبرى يومي السبت والاحد، بحسب جوش شايري الضابط في حرس السواحل في ديترويت والذي قال “اشياء كهذه تحدث، حين يكون الطقس جميلا، وتخرج اعداد كبيرة من الناس الى الشواطىء، البعض منهم يمارس السباحة لأول مرة”.
وفي التفاصيل ان داستين الكسندر (21 عاما) من مدينة لينكولن بارك، غرق يوم الاحد في مياه شاطىء كلين ووتر في ميلان، حيث تم الاعلان عن وفاته في احد المستشفيات في مدينة آناربر، في حين اعلن عن وفاة طفل في الـ١٢ من مدينة ريدفورد ويدعى ديموند هاربس، بعد ان كان غرق في مياه احد البحييرات في مقاطعة مونرو يوم السبت الماضي، حيث كانت عائلة الطفل تخيم في عطلة نهاية الاسبوع. وقالت الشرطة ان افراد العائلة كانوا يحسبون ان ابنهم يلعب كرة القدم. في الوقت الذي كان يسبح فيه، وقد انتشلت وحدة غواصيين من شرطة مونرو جثة الطفل.
كما لاقى رجل في الـ35 حتفه وهو من مدينة ماكومب تاونشيب، بعد ان قفز من قاربه ليسبح في مياه بحيرة سانت كلير، وقامت الشرطة بانتشال جثته مساء يوم السبت الماضي. ولاقى رجل في الـ25 من مدينة أكسفورد حتفه هو الاخر، بعد ان غرق وأغمي عليه في مياه بحيرة في المدينة وكان في صحبته صديقان، واللذان شاهدا صاحبهما يطفو على سطح الماء ووجهه الى الاسفل، حيث قاما بسحبه الى الشاطىء وأجروا له الإسعافات الأاولية لحين وصول طاقم طوارىء الاسعاف، لكنه سرعان ما فارق الحياة في احدى المستشفيات.
واعلن مسؤولون ان البحث مازال جاريا حتى الاحد الماضي عن رجل في الـ55 يدعى توماس اتريفنيو من مدينة زيلاند، والذي كان سقط في مياه بحيرة ميشيغن بالقرب من مدينة بورت شيلدون، فيما قتل شخص آخر السبت كان يقود زورقا سريعا في نهر غراند ريفر، بعد حادثة اصطدام.
Leave a Reply