لانسنغ – أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “أبيك-أم أر أي” ومقرها لانسنغ جنوح 40 بالمئة من الناخبين المحتملين في ميشيغن, نحو دعم “حركة حفلة الشاي”، وان جلّ الدعم جاء من الجمهوريين حيث اعرب ثلاثة أرباع هؤلاء عن دعمهم للافكار التي تنادي بها الحركة، فيما عارضها 65 بالمئة من الديمقراطيين، في حين انقسم المستقلون بنسب متماثلة، 27 بالمئة مؤيدون لهذه الحركة ومثلهم معارضون و26 بالمئة غير مقررين وقال 17 بالمئة من هؤلاء ان حركة “حفلة الشاي” باعتبارها مناهضة للحزبين الرئيسين,فانها بذلك تتلاقى مع معتقداتهم السياسية، بحسب الاستطلاع والذي اجرى على 600 من الناخبين المحتملين في ميشيغن.
لاو فرح (63 عاماً) من مدينة دكستر قال انه كان “موهوماً” بالحزب الجمهوري وهو حاليا عضو ناشط في الحركة، والتي غير معترف بها رسميا ولا ترشح احدا من اعضائها لدخول السباق الانتخابي. وقال “بعض الناس يدعمون الحركة ولكنهم غير مضطرين للتبرع لها”. فرح موظف لحسابه الخاص ويعمل مستشارا قال ان الحركة سوف تستهدف اعضاء في الكونغرس ممن صوتوا لصالح إعادة هيكلة نظام الرعاية الصحية الوطني، والذي قال عنه ان من شأنه ان يحمل الاجيال القادمة اعباء هائلة.
في المقابل هناك كارين اندرسون(47 عاما)من مدينة ووترفورد قالت “تأييد حركة حفلة الشاي يستند الى افكار مغلوطة عن الحركة”، في وجهة نظرها “فانهم حفنة جمهوريين من اليمين المتطرف، وانا لا اوافق على افكارهم”. وكان 33 بالمئة من الجمهوريين المستطلعة آراؤهم قالوا ان الحركة هي الاقرب الى معتقداتهم السياسية، في مقابل 2 بالمئة فقط من الديمقراطيين. وفي العموم فان المتعاطفين مع هذه الحركة لا يحبون الديمقراطيين ولا باراك اوباما ولا جنيفر غرانهولم. كمجاميع فالذكور الجمهوريون هم الاكثر دعما للحركة، والنساء الديمقراطيات هن الاكثر مناهضة لها
Leave a Reply