القاهرة – أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، أن واشنطن “تتشاور عن كثب مع مصر وشركائها الآخرين، بشأن وسائل جديدة للتعامل مع الوضع الإنساني والاقتصادي والأمني والسياسي في غزة”.
وقال بايدن، في بيان وزع على الصحافيين عقب المحادثات وتجاهل تماما أي إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الدامي على “أسطول الحرية” الذي كان متجها إلـى غزة محملا بمساعدات إنسـانية، انه ومبارك “أكدا مجددا التزامهما بالتوصل إلى سلام شامل في المنطقة”، داعيا إلى انتقال الفلسطينيين والإسرائيليين إلى “مفاوضات مباشرة في أسرع وقت ممكن”.
واعتبر بايدن، الذي انتقل إلى كينيا ومنها إلى جنوب أفريقيا لحضور افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم، أن “الوضع القائم لا يمكن أن يستمر بالنسبة لكل الأطراف”. وأضاف انه “لأمر حيوي أن يتم تحقيق تقدم في محادثات التقارب بين الإسرائيليين والفلسطينيين لتمكين الطرفين من الانتقال في أسرع وقت ممكن إلى مفاوضات مباشرة، تكون نتيجتها إنهاء الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 والتوصل إلى حل للنزاع على أساس إقامة دولتين وتتيح لإسرائيل ولدولة فلسطينية العيش في سلام وامن”.
Leave a Reply