ديترويت – صرح المشرف على المدارس في ولاية ميشيغن مايك فلانغان الاثنين الماضي، بأن بعضا من المدارس الاكثر سوءاً في أدائها سوف تتلقى معونات مالية من الحكومة الفدرالية، بغية التغيير نحو الافضل، وإن عدداً من مدارس الولاية مؤهل لتلقي هذه المعونات والتي تصل الى مليوني دولار لكل مدرسة.
وقال ان هناك 108 مدرسة من هذا النوع في ميشيغن على اللائحة 47 منها من مدارس ديترويت العامة بضمنها كافة الثانويات في المدينة باستثناء “كاس تكنيكال”، “رينيسانس”، و”مدرسة ديترويت للفنون”. وهذا الرقم يشكل ربع عدد مدارس ديترويت العامة والبالغ 172 مدرسة، مع الاشارة الى ان 30 مدرسة كانت مرشحة للأغلاق يجري الآن النقاش بشأنها”.
الى ذلك قال المتحدث باسم منطقة ديترويت التعليمية ستيف واسكو “لقد أوضحنا على مدار العام، بشكل لا لبس فيه، بأن أمامنا تحديات اكاديمية جوهرية، وبأن الطوارىء المالية مرتبطة تماما بالمسألة الاكاديمية”، أضاف ان المنطقة سعت الى تحسين مدارسها “هذه السنة قررنا اغلاق مدارس من تلك الموضوعة على لائحة الاداء السيء، واجرينا تغييرات جوهرية في ادارات بعض المدارس، ودمجنا مدارس، خاصة الثانوية مع شركاء اثبتوا قدرتهم على التحسن، ووضعنا خطة اكاديمية صارمة، ووضعنا سبلا من شأنها زيادة ضلوع اهالي الطلبة في العملية التربوية”.
تجدر الاشارة الى ان هناك 13 مدرسة مشتركة (تشارتر) على اللائحة، و6 مدارس عامة في غراندرابيدز و4 مدارس عامة في ساغيناو.
علما بأن جميع هذه المدارس طلابها ينتمون لعائلات من ذوي الدخل المحدود، ويتلقون وجبات مجانية او مخفضة، وهذه المدارس امامها فرصة حتى 16 آب (اغسطس)القادم، لتقديم طلب المعونة المالية، مشفوعا بجملة مقترحات من شأنها تحسين الاداء الاكاديمي.
وقد وضعت الحكومة الاميركية اربع وسائل للتحسين، بضمنها تغيير مدير المدرسة ونصف طاقم الموظفين، اغلاق المدرسة وبداية عهد جديد بادارة جديدة، على غرار المدارس المشتركة، اغلاق مبنى المدرسة الحالي وارسال الطلاب الى مدارس اخرى، أو تغيير المنهاج والادارة، ليكونا اكثر كفاءة.
تضمنت اللائحة كذلك اشارة لمدارس يمكن اغلاقها وتشكل 5 بالمئة لأسوأ المدارس أداءا في الولاية، والتي يمكن ان يتولى أمر اعادة تأهيل مبانيها مسؤول كانت الولاية عينته لهذا الغرض.
من جانبه انتقد المشرف على مدارس رومولوس كارل ويس هذه الخطوة من جانب الحكومة الاميركية، واعتبر اللائحة غير ذي شأن، وقال ان 70 بالمئة من طلبة المدارس اثبتوا جدارة في فحوصات المستوى (ميب)، وانها حصلت على درجة “بي” في بطاقة تقرير الولاية على مدى السنوات الثلاثة الماضية، وقال إن المعايير التي وضعتها الحكومة لا تساعد على التحسين كثيرا,”فنحن نتطلع الى ان تستخدم المنحة في التحسين فعلا”.
Leave a Reply