تلاهاسي – اعتقلت السلطات الأميركية الرئيس السابق لأحد أكبر البنوك الأميركية التي كانت تقدم قروض الرهن العقاري، على خلفية اتهامات بالاحتيال على 1.9 مليار دولار مما أدى إلى انهيار البنك في 2009. وقال مسؤولون في وزارة العدل الأميركية إنه تم القبض على لي بنتلي فاركاس في أوكالا في فلوريدا الأسبوع الماضي.
وأوضح المسؤولون أن مؤامرة قادها فاركاس أدت إلى إفلاس “كولونيال بنك” الذي يعتبر واحدا من 50 بنكا هي الكبرى بالولايات المتحدة، إضافة إلى شركة “تي بي دبليو” إحدى شركات الإقراض العقاري.
وقال مساعد المدعي العام لاني بروير إن طريقة الاحتيال التي استخدمت تعتبر مدهشة سواء من ناحية الحجم أو التعقيد. وقال إن فاركاس ومحتالين آخرين استطاعوا الحصول على مئات الملايين من الدولارات من “كولونيال بنك” ومن “أوكالا فاندنغ” وهي مؤسسة للإقراض العقاري تسيطر عليها “تي بي دبليو” وتمولها البنوك الكبرى.
وتم الأربعاء الماضي توجيه عدة اتهامات لفاركاس. ويقول محققون إن فاركاس تزعم المؤامرة للحصول على أكثر من 400 مليون دولار من كولونيال بنك إضافة إلى 1.5 مليار دولار من “أوكالا فاندنغ”. وتوسعت عملية الاحتيال عندما حاول فاركاس وآخرون الحصول على 553 مليون دولار من أموال خطة الإنقاذ الحكومية الأميركية.
وتظهر وثائق المحكمة أن عملية الاحتيال بدأت في 2002 عندما سعى فاركاس وأصدقاؤه إلى تغطية خسائر لشركة “تي بي دبليو” عن طريق أموال قدمها “كولونيال” مقابل أصول مزيفة للرهن العقاري.
Leave a Reply