بيرغن – وجد باحث نروجي ان الوقت الذي يمضيه المراهقون أمام شاشات التلفزيون والكومبيوتر قد يساهم في معاناتهم الجسدية. وقال باحثون، برئاسة توبيورن تورشايم من جامعة “بيرغن” في النروج، ان المدة التي يمضيها المراهق أمام شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر أكثر اهمية من نوع النشاط الذي يبذل أمام الشاشة عندما يتعلق الأمر بزيادة آلام الظهر. وتبين في الدراسة، التي شملت 300 مراهق نروجي ونشرت في مجلة “بي أم سي بابلك هيلث”، تفاعلاً بسيطاً بين أنواع النشاطات المرتبطة بشاشات التلفزيون والكومبيوتر والمعاناة من ألم جسدي محدد، لكن آلام الرأس عند الفتيات كانت الأكثر ارتباطاً باستخدام الكومبيوتر ومشاهدة التلفزيون وليس الألعاب.
وقال تورشايم ان الارتباط الدائم ولكن البسيط بين شاشات التلفزيون والكومبيوتر وآلام الرأس والظهر يكمن في كون الوقت الذي يمضيه المراهق أمامها هو عامل مساهم وليس مسبباً لهذه الآلام في أوساط المراهقين النروجيين الذين ما زالوا في سن يذهبون فيه إلى المدارس.
Leave a Reply