ديترويت – وافق مجلس ديترويت البلدي بالاجماع يوم الثلاثاء الماضي على ميزانية المدينة للسنة المالية الجديدة، وفق رؤية رئيس البلدية ديف بينغ، بضرورة تجنب اغلاق عدد كبير من المنتزهات وتسريح موظفين. وقد اقر المجلس عودة 17,8 مليون دولار الى الميزانية كان اقترح تخفيضها، وهذه تشمل مخصصات لصيانة المنتزهات ودفع رواتب للشرطة وموظفي الطوارىء الطبية.
وبرغم اقرار المجلس للميزانية إلا ان اعضاء فيه انتقدوا بينغ كونه عمد الى تسييس الموازنة، وقال جيمس تيت ان بينغ استخدم “الفزاعة” لتخويف الجماهير، مضيفا “ان الميزانية ما كانت يجب ان تكون بهذه الفوضى”، مؤكدا أن المجلس ورئيس البلدية عليهما تحمل كافة المسؤوليات. وكان المجلس البلدي طالب في وقت مبكر بخفض الميزانية بواقع 32 مليون دولار عن الميزانية التي حاول بينغ تمريرها، لكن بينغ قال ان من شأن ذلك ضرب الموازنة والتسبب بتعطيل خدمات جوهرية.
عضو المجلس الذي كان مناهضا للاقتراح غاري براون وافق على الخطة في حين قال كوامي كنياتا “لا يسعنا الحصول على كل ما نريده.. انه حل وسط، انها السياسة”. سانفيل جنكنيز عضوة المجلس قالت “المسألة كانت سياسية اكثر من اللازم”، من ناحيته قال رئيس المجلس تشارلز باف “على رئيس البلدية ان يخجل من نفسه، لقيامه بالعاب سياسية” مع الناس.
وقال بينغ في حفل افتتاح مركز تعليمي (فوكاس) على شارع اوكمان بوليفارد الاسبوع الماضي “انه يأمل ان يوافق المجلس البلدي على خطته، حتى لا يصار الى تسريح موظفين في دائرة الشرطة والاطفاء والقطاع الترويحي”، مضيفا “لا أعلم حجم التسريحات التي سوف نقوم بها”.
متحدثة باسم رئيس البلدية كارين دوماس قالت قبل ذلك ان الصفقة ستنقذ 33 وظيفة في قطاع الطواري الطبية، في حين حذر بينغ من تسريح مئة موظف، وأفضت الخطة الى توفير 4,6 مليون دولار من ميزانية الشرطة التي كان المجلس اقر خفضها بـ6,7 مليونا، والى 5,5 مليون دولار من تخفيضات أوصى بها المجلس في قطاع الخدمات بلغت 9,2 مليونا و1,8 مليونا من تخفيض في دائرة الاطفاء بلغ 3 ملايين.
Leave a Reply