قال “بنك أوف أميركا-ميريل لينش” الاثنين الماضي إن سعر النفط قد يصل إلى 100 دولار للبرميل في 2011 ما لم يصعد الدولار مقابل اليورو كما فعل هذا العام وما لم ينمو اقتصادا الصين والهند بما يكفي لاستهلاك ثلث الانتاج على الاقل. وقال فرانشيسكو بلانش محلل السلع الاولية في البنك خلال مؤتمر صحفي عن توقعات البنك نصف السنوية للاسواق العالمية ان من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيطي وخام برنت 78 دولارا للبرميل في النصف الثاني من العام الحالي و85 دولارا في 2011. وقال بلانش “لانزال نعتقد أن أسعار النفط ستتخطى المئة دولار للبرميل في مرحلة ما من العام القادم لكن ليس اذا ارتفع الدولار مقابل اليورو كما فعل هذا العام .. كل تراجع بنسبة عشرة بالمئة في اليورو يسفر عن تراجع بنسبة 15 بالمئة في النفط على مدى فترة ثلاثة أشهر”. وارتفع الدولار عشرة بالمئة منذ مطلع العام أمام سلة عملات رئيسية. كانت موجة صعود العملة الاميركية الشهر الماضي قد أوقدت شرارة عمليات بيع حادة في السلع الاولية حيث فوجيء المستثمرون من حملة عملات أخرى مثل اليورو بارتفاع تكاليف السلع الاولية المقومة بالدولار. وقال بلانش ان نمو الصين والهند عامل رئيسي أيضا في تحديد أسعار النفط. وقال “اذا ساهمت الصين والهند بنسبة 35 الى 40 بالمئة من النمو العالمي للطلب على النفط فمن الممكن أن يلامس (سعر الخام) ١٠٠ دولار”.
Leave a Reply