واشنطن – وجه الجيش الأميركي اتهامات لجندي محتجز في قضية تسريب تسجيل مصور لهجوم نفذته طائرة أميركية عام 2007 على مدنيين في العراق، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا.
وقال بيان للجيش الأميركي إنه تم توجيه تهم جنائية لضابط الصف برادلي مانييغ، تشمل سوء التصرف وإفشاء معلومات سرية تخص الدفاع الوطني وتعريض الأمن القومي للخطر ونقل معلومات سرية إلى حاسوبه الشخصي، وهي تهم قد تصل عقوبتها في حال إدانته بها إلى الحبس لمدة 52 عاما. ويظهر الشريط الذي بث في نيسان (أبريل) الماضي صورا اتخذت من قمرة قيادة مروحية الأباتشي التي نفذت الهجوم، لمجموعة من الرجال بأحد ميادين بغداد قبل مهاجمتهم، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص من بينهم مصور وكالة “رويترز” نمير نورالدين ومساعده وسائقه.
كما أظهر التسجيل المصور الطائرة الأميركية وهي تعود من جديد لتطلق النار على سيارة مدنيين عزل حاولوا مساعدة الجرحى الذين سقطوا في الهجوم الأول. وكان متحدث عسكري قد برر آنذاك الهجوم بأن طاقم الطائرة اعتقد خطأ أن جهاز الكاميرا التي يحملها المصور جهاز لإطلاق قذائف صاروخية، لكن التسجيل يظهر بوضوح ضحكات أفراد الطاقم ووصفهم الضحايا بأوصاف قبيحة.
Leave a Reply