غزة – وجّهت الحكومة الفلسطينية المقالة، الأسبوع الماضي، دعوة إلى القادة والوزراء العرب لزيارة قطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنّ “التخفيف” الأخير للحصار على غزة لا يشمل القيود المفروضة على حركة سكان القطاع.
وجاء في بيان أصدرته الحكومة الفلسطينية المقالة: “ندعو المسؤولين العرب إلى التوجه لقطاع غزة، كما ندعو كافــة القــادة والوزراء العرب إلى زيارة القطاع”. وأعربت عن ترحيبها بسـفن “كسر الحصار” التي تنوي الإبحار باتجاه غزة، خاصة سفينتي “مريم” و”ناجي العلي” انطلاقا من لبنان. واعتبرت الحكومة المقالة إعلان إسرائيل عن سلع ممنوعة وسلع مسموح توريدها إلى قطاع غزة ضمن قرار إدخال التسهيلات على الحصار يمثل “محاولة مفضوحة لإدارة الحصار على شعبنا في غزة”، مشددة على ضرورة انتهاء الحصار بالكامل عن القطاع، وليس إدارة للحصار.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنّ تخفيف الحصار عن القطاع لا يشمل القيود المفروضة على حركة سكان القطاع، التي تبقى سارية. وبموجب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، لا يستطيع الغزّيون مغادرة القطاع عبر إسرائيل سوى “لأسباب إنسانية”.
Leave a Reply