أعلن البيت الأبيض الأميركي الأربعاء الماضي أن أرتفاعاً في الصادرات الأميركية بلغت نسبته 17 بالمئة تقريباً في الشهور الأربعة الأولى من هذا العام 2010، الأمر الذي يشير إلى نجاح استراتيجية الرئيس باراك أوباما لمضاعفة الصادرات خلال خمس سنوات مقبلة. وأوضح البيت الأبيض في بيان أصدره أن هذا يضع الولايات المتحدة الأميركية على الطريق للوصول إلى الهدف الرئيس لمضاعفة الصادرات، وتوفير ملايين عدة من الوظائف الجديدة خلال خمس سنوات. وأشار البيان إلى تحليلات المستشارين الإقتصاديين للرئيس أوباما، التي جاء فيها أن زيادة في الصادرات الأميركية خلال الشهور التسعة الماضية ساهمت بأكثر من 1 بالمئة في نسبة النمو، في الوقت الذي تشق فيه البلاد طريقها للخروج من أسوأ ركود شهدته منذ أجيال. من جانبه، أكد الرئيس أوباما أن الصادرات لعبت دوراً مهماً في دعم نمو الوظائف والرخاء والإزدهار الإقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف في بيان قرأ في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض أن تعزيز الصادرات الأميركية يدعم النمو الإقتصادي لأميركا، ويدعم ملايين البضائع والوظائف. وأكد الرئيس أوباما أن واشنطن ركزت على التجارة في الوقت الذي واصلت فيه العمل لفتح أسواق جديدة للسلع الأميركية
Leave a Reply