لانسنغ – قالت حاكمة ولاية ميشيغن جنيفر غرانهولم انها فقدت الأمل تماما في امكانية اتخاذ كونغرس الولاية لقرار يتعلق باقتراح كانت طرحته يتعلق بتوسيع مظلة الضرائب لتشمل جميع الخدمات، وقالت ان ذلك أصبح غير ممكن في عهدها والمنتظر ان يستمر حتى آخر العام.
وقالت غرانهولم في مؤتمر صحفي عقدته الاربعاء الماضي انها مقتنعة تماما بوجوب اعادة هيكلة النظام الضريبي في ميشيغن، فذلك من شأنه منح حكومة الولاية استقرارا ماليا واضافت ان موضوعا كهذا يحتاج الى “جرأة سياسية” هي غير متوفرة في المجلس الحالي. وقالت “اعتقد ان اعادة هيكلة الضرائب مسألة هامة حقا لمستقبل ولايتنا، لكني اعرف ان ليس هناك رغبة في الكابيتول للتحدث عن اي شيء فيه كلمة ضرائب”.
بعض المناهضين للاقتراح الداعي لتوسيع مظلة الضرائب لتشمل معظم الخدمات الشخصية نظير تخفيض ضريبة المبيعات من 5,5 الى 6 بالمئة قالوا ان غرانهولم فشلت في تلقي الدعم لاقتراحها من الكونغرس، بسبب فقدانها المصداقية تجاه ما يتعلق بالضرائب.
رئيس غرفة التجارة في ميشيغن ديس ستادلي قال “الناس اصبح مفهومهم ان غرانهولم حين تتحدث عن اعادة هيكلة الضرائب فانما تعني رفع الضرائب عليهم”، وقال ان غرانهولم وعديد كبار المسؤولين في لانسنغ فقدوا دعم القاعدة الشعبية لهم تجاه ما يسمونه اعادة هيكلة النظام الضريبي، ما داموا لم يسعوا لاجراء اعادة هيكلة واصلاح لحكومتهم. واضاف “حكومة الولاية عليها فعل ما فعلته العائلات العاملة والمؤسسات خلال آخر سنتين، وهو ان يعيشوا وفق ما لديهم من امكانيات”.
وكانت غرانهولم طرحت مشروعها بشأن توسيع الضرائب لتشمل معظم الخدمات في خطابها عن حالة الولاية القته في شباط (فبراير) الماضي، وهي المرة الثانية التي طرحت فيها المشروع، كانت المرة الاولى في غضون 2007، وقوبل آنئذ برفض من الكونغرس.
Leave a Reply