واشنطن – اختار الرئيس الأميركي باراك أوباما جاكوب ليو مديراً جديداً لإدارة الميزانية الفدرالية في محاولة جديدة لكبح جماح العجز المتزايد في الميزانية الأميركية في ظل التعافي الضعيف لاقتصاد الولايات المتحدة أكبر اقتصادات العالم.
وسيتولى ليو إدارة مكتب الإدارة والميزانية، في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى أن عجز الميزانية الفدرالية سيصل بنهاية العام الحالي إلى 56ر1 تريليون دولار بما يعادل 10,6 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة. وتولى ليو إدارة المكتب خلال الفترة من 1998 إلى 2001، وهي السنوات الأخيرة في فترة حكم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون. ويشيد المراقبون بليو لدوره في إنهاء سنوات حكم كلينتون بفائض في الميزانية الأميركية لأول مرة منذ عقود. كان هذا الفائض حصيلة سنوات من الازدهار الاقتصادي وتوافق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على إجراءات لخفض النفقات قبل سنوات من توليه منصبه في ذلك الوقت.
وخلال سنوات حكم الرئيس السابق جورج بوش، من 2001 إلى 2009، تضخم عجز الميزانية الأميركية إلى مستويات قياسية. واستمر تزايد العجز في ظل حكم باراك أوباما الذي يحاول إنعاش الاقتصاد الأميركي من أسوأ حالة ركود يتعرض لها منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين.
Leave a Reply