ديترويت – بعد مرور سنة على حادثة اطلاق النار في محطة للحافلات قرب مدرسة في ديترويت واصابة سبعة من الطلاب، قالت الشرطة انها تعتقد انها القت القبض على واحد من المسلحين، ويدعى جيفري (شاك) بروكس (18 عاما) حيث استدعي يوم الاحد الماضي ووجهت اليه سبع تهم بالاعتداء بقصد القتل وتهمة حيازة سلاح واطلاق نار ادى الى اصابة الطلبة.
قائد شرطة ديترويت وورن ايفانز (الذي قدم استقالته الأربعاء الماضي) اعلن في مؤتمر صحفي مطلع الأسبوع الماضي ان اعتقال بروكس على خلفية حادثة اطلاق النار التي جرت في 9حزيران (يونيو) 2009 بالقرب من “أكاديمية كودي”، يعد بمثابة اغلاق لهذه القضية، والتي نجم عنها وصمة وطنية لحقت بالمدينة.
وكان بروكس زج به الخميس قبل الماضي في سجن للاحداث في وسط ميشيغن عن حادثة منفصلة وكان مقررا الافراج عنه.
وقال ايفانز “كنا نبحث عنه لفترة من الوقت باعتباره واحد من مطلقي النار في هذه الحادثة، ونحن واثقون انه واحد منهم”، واضاف “كانت تلك جريمة نكراء، الحقت بالمدينة وصمة حقيقية، كانت حادثة استرعت الرأي العام الوطني وجعلت الدماء تغلي في ديترويت”.
واعتبر ايفانز أنه “بذلك وصلنا الى نوع من اقفال هذه القضية”. وكان خمسة على الاقل من الطلاب السبعة اصيبوا في الهجوم وكانوا مسجلين في البرنامج الصيفي في “أكاديمية كودي” في غرب ديترويت، وأدى ذلك الهجوم الى انتشار الذعر بين الطلاب والخشية من مزيد من العنف، خاصة وانه جاء عقب يوم واحد من عراك بين عصابات داخل المدرسة، بحسب الشرطة. وقال محققون انهم يعتقدون ان العراك كان مشاركا فيه واحد من المسلحين جلب معه اثنين آخرين وشاركوا ثلاثتهم في اطلاق النار.
وكان شخص يدعى دمتريوس هانتون (20 عاما) سلم نفسه الاسبوع الماضي لشرطة ديترويت على خلفية حادثتين منفصلتين، ويعتقد ايفانز انه واحد من اصحاب العلاقة في الهجوم على “أكاديمية كودي”.
Leave a Reply