هامترامك – قال مسؤولون في هامترامك ان بلدية المدينة مستمرة قي القيام بعملياتها الروتينية، فيما تنتظر نتائج تدقيق محاسبي تجريه بلدية ديترويت، لتقرير ما اذا كانت هذه الاخيرة لها في ذمة بلدية هامترامك عدة ملايين من الدولارات، عبارة عن عائدات ضريبية.
مدير بلدية هامترامك بيل كوبر قال “لدينا صندوق موازنة مستقر، وسوف نستمر بالانفاق منه حتى يفرغ”، ويوجد في هذا الصندوق مليونا دولار، 600 الف منها مخصصة للسنة المالية القادمة 2011، وهذا يبقي لنا 1,4 مليون دولار، بحسب كوبر الذي قال ان البلدية استغنت عن خدمات موظفين في دائرة الاشغال العامة، وان المسؤولين بصدد انهاء خدمات موظفين آخرين بما في ذلك دائرة السلامة، مشيرا الى ان انظمة الاتحادات العمالية، لا تتيح للبلدية انهاء خدمات عدد كبير من الموظفين.
وتقول بلدية ديترويت ان لها ديونا على بلدية هامترامك تصل الى 2,4مليون دولار من عوائد ضريبية من مصنع لشركة “جنرال موتورز” يقع في المدينتين، وتقول بلدية هامترامك انها بدون رفدها بالمال سيصار الى وضع يد الولاية عليها للمرة الثانية.
ويدعي المسؤولون في ديترويت ان هامترامك ربما تلقت اموالا اضافية منها على مدى سنوات ماضية، ويودون من الولاية ان تقرر في هذا الشأن.
وكانت هامترامك تلقت 1,7 مليون دولار سنويا بحسب اتفاق لتقاسم الضرائب بين المدن، لكن ديترويت دفعت لها مليون دولار فقط عام 2009، بعد ان ادعت ان مفعول الاتفاقية انتهى عام 2006، فيما لم تتسلم هامترامك اية مبالغ للعام 2010.
المجلس البلدي في ديترويت سيعاود البت في الموضوع مع المسؤولين في البلدية في اواخر الشهر الجاري، ومرة اخرى في أيلول (سبتمبر).
وقال كوبر ان مجلس هامترامك البلدي كان رفض اقرار زيادة على الضرائب اوائل هذا العام مع انها كانت سترفد البلدية بنصف مليون دولار، وأضاف “الولاية لم تتدخل في هذا الموضوع حتى اللحظة، لحين رفع بلدية مدينته لتقرير مالي اليها في غضون تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، فاذا لم تحل المسألة فإن الولاية سوف تسألنا ما الذي نقوم به ونفعله”.
Leave a Reply