أعلن “بنك أوف أميركا”، أكبر البنوك الأميركية من حيث الأصول، تحقيقه أرباحا في الربع الثاني من العام الجاري فاقت التوقعات مع تراجع تكاليف الائتمان. وأوضح البنك في بيان له أن أرباحه في الأشهر الثلاثة ابتداء من نيسان (أبريل) الماضي، ارتفعت بنسبة 15 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 2,78 مليار دولار. يشار إلى أن “بنك أوف أميركا”كان واحدا من أكثر المؤسسات المالية تضررا جراء الأزمة المالية التي تفجرت نهاية عام 2008. ومن جهتها أعلنت “سيتي غروب” المالية تحقيقها أرباحا فصلية بقيمة 2,7 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري، بانخفاض نسبته 37 بالمئة مقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي، نظرا لتراجع الإيرادات من قطاع الاستثمار المصرفي. وسجلت المجموعة، وهي ثالث أكبر بنك أميركي، أرباحا بواقع تسعة سنتات للسهم مقارنة مع أرباح بلغت 4,28 مليارات دولار، أي 49 سنتا للسهم، قبل عام. وكان متوسط توقعات المحللين يشير إلى أرباح عند مستوى خمسة سنتات للسهم. كذلك أعلن بنك “جي بي مورغان تشايس” تحقيقه زيادة في أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 77 بالمئة، وهو ما تجاوز توقعات المحللين، وذلك بعدما خصص أموالا أقل لخسائر القروض. وقال ثاني أكبر بنك في أميركا من حيث الأصول إن أرباحه قفزت إلى 4,8 مليارات دولار، أي بمعدل 1,09 دولار للسهم الواحد، من 2,7 مليار دولار، أي 28 سنتا للسهم، في الفترة نفسها من العام السابق. يذكر أن “جي بي مورغان” تلقى 25 مليار دولار من الحكومة الأميركية ضمن برنامج الإنقاذ في ذروة الأزمة المالية، وضاعف العام الماضي أرباحه إلى 11,7 مليار دولار.
Leave a Reply