اتصل الرئيس باراك أوباما الخميس الماضي بموظفة سابقة في الحكومة الاميركية وجهت اليها مزاعم عنصرية وأبدى لها أسفه للاحداث التي أدت الى استقالتها مطلع الاسبوع الماضي. وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما تحدث هاتفيا لمدة سبع دقائق مع شيرلي شيرود الموظفة في وزارة الزراعة. وأضاف البيان “قال الرئيس للسيدة شيرود ان هذه المحنة يمكن أن تمثل فرصة لها لمواصلة عملها الجاد لمساعدة المحتاجين وانه يأمل أن تفعل ذلك”. وشيرود موظفة سوداء في وزارة الزراعة قالت ان رؤساءها في العمل دفعوها للاستقالة بعد أن أذاعت وسائل الاعلام المحافظة بشكل متكرر تسجيلا يصورها وكأنها تقول انها مارست التمييز ضد مزارع أبيض لاسباب عنصرية. وتبين في وقت لاحق أنه تم اجتزاء الشريط ليسيء عرض تصريحات شيرود في اجتماع للرابطة الوطنية لتقدم الملونين وهي جماعة مدافعة عن الحقوق المدنية. وكانت شيرود تقول في الحقيقة ان الاصل العنصري للمرء لا يهم. واعتذر وزير الزراعة توم فيلساك لشيرود علانية الاربعاء الماضي وعرضت عليها الوزارة وظيفة أخرى. وقالت شيرود انها لم تقرر بعد ما اذا كانت ستقبلها. وقال البيت الابيض ان أوباما أكد أن فيلساك صادق في اعتذاره وفي جهوده للقضاء على التمييز في وزارة الزراعة.
Leave a Reply