لانسنغ – خاص “صدى الوطن”
قدمت منظمة سياسية جديدة تطلق على نفسها “حفلة الشاي في ميشيغن” قائمة رسمية باسماء مرشحيها الـ23 للانتخابات العامة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وقد لوحظ خلو القائمة من مرشحين على منصب حاكم الولاية، في حين ضمت مرشحين على منصب سكرتير الولاية والنائب العام وعضوية مجلسي الشيوخ والنواب فيها.
ناشطون في حركة “حفلة الشاي” المحافظة والداعمة للحزب الجمهوري، اعربوا عن مخاوفهم من ان حزب “حفلة الشاي في ميشيغن” الجديد يهدف الى لعب مناورة سياسية قذرة الهدف منها اختطاف حركتهم واجهاضها، فيما قال محرر نشرة “إنسايد ميشيغن بوليتكس” بيل بالينجر، من ان هذه مجرد لعبة انتخابية هدفها التأثير على نتائج الانتخابات. وقال “واضح ان هذه محاولة خبيثة من قبل عصابة مثيري متاعب للتأثير على نتائج الانتخابات في تشرين الثاني بما هو ضد مصلحة الحزب الجمهوري”.
وقال ان حركة “حفلة الشاي” غير معترف به بعد رسميا كحزب سياسي، كما ان مدققي الانتخابات لا يزالون يتفحصون الطلبات المقدمة، لكن منظمي هذا الحزب بادروا الى تقديم آلاف التواقيع الزائدة عن الرقم المطلوب، لضمان التأهيل لوضع اسماء مرشحيهم على اوراق الاقتراع في تشرين الثاني.
بيان صحفي
رئيس “حفلة الشاي في ميشيغن” مارك ستيفيك اصدر بيانا صحفيا جاء فيه ان الحزب “اتخذ خطوة من شأنها تغيير حكومتنا”، واضاف “إن المرشحين الـ23 هم مواطنون من دافعي الضرائب ووطنيون، وهم جميعا يقرون ان حكومتنا تهدر الاموال وتحمل اطفالنا واحفادنا ديونا على كاهلهم. شعارنا هو: لا مزيد من دعم البنوك، لا مزيد من هدر الاموال الضريبية، علينا حماية حدودنا من الهجرة غير الشرعية وحماية التعديل الثاني في الدستور (حق حمل السلاح)، ونطالب المواطنين في ميشيغن بدعمنا بارسال الرسائل الالكترونية والتصويت لمرشحينا”. وختم بالقول “تشكيل الحزب الجديد لضمان استعادة حكومتنا الى حضن الشعب.
Leave a Reply