ديترويت – حكم على قاتل محترف ارتكب ثماني عمليات قتل مأجورة يدعى فنسنت سموذرز بالسجن 50 – 100 عام يوم الجمعة الماضي، وقال وهو في قاعة المحكمة وكان مخفورا بعدد كبير من الحراس ورجال الأمن، كلمات فيها ندم على ما قام به من جرائم لكنها كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع لذوي الضحايا. واتخذت في محكمة مقاطعة وين الجزئية اجراءات امن مشددة، استدعت احضار كلب بوليسي الى قاعة المحكمة، عقب نبأ عن عثور جهاز هاتف خليوي داخل الزنزانة التي كان محتجزا فيها سموذرز في سجن المقاطعة، ما اثار لدى المسؤولين الخشية من خطة لتهريب سموذرز من السجن.
مونيكا شيري والذي كان سموذرز قتل زوجها كلارنيس حضرت الجلسة، وقالت موجهة كلامها للقاضي كريغ سترونغ، بأنها سعيدة كون المتهم لم يصدر بحقه حكم الإعدام، فهي تريده ان يقف يومياً أمام المرآة ليعرف انه في السجن. فيما قالت شيريل غاري، والذي كان سموذرز قتل شقيقتها روز كوب “إن المتهم لم يدمر حياة الاخرين فقط وانما دمر حياته نفسها”، فهو لن يرَ اطفاله بعد اليوم. وقال سموذرز “مهما قلت، فلن يشفع لي شيء في موقفي الحالي”، وكان سموذرز يعتبر جرائمه التي نفذها عملا يقوم به ليكسب رزقه، حيث عاش في مدينة شيلبي وجاء الى ديترويت لتنفيذ عمليات القتل التي نفذها في العامين 2006 و2007 قال للشرطة ان ضحاياه قتلوا لأن بعضا منهم كانوا مخبرين مشبوهين وآخرين متورطين في تجارة المخدرات.
القاضي قال “هذا الرجل غير قابل للإصلاح وإعادة التأهيل، فهو يصور القتل على انه مهنة أو عمل تجاري”.
سموذرز قتل كذلك غادرييل ويبستر، جوني مارشال، مارشال وايت، ويليس واطسون، كارل ثورتنون، داريان ثورتنون. ولا زالت جرائم قتل اربعة من الضحايا عام 2007 موضع جدل، فقد اعترف بقتل شخص كان دافونات سانغورد (17 عاما) اعترف بقتله 2007 على خلفية المخدرات، وينوي هذا الأخير سحب اعترافه.
Leave a Reply