مع تزايد الهوس الإعلامي في الولايات المتحدة بزفاف تشيلسي ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، قال الرئيس الحالي باراك أوباما إنه “لم يُدع إلى حضور الزفاف”. وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “أي بي سي” الخميس الماضي إنه لم تتم دعوته للحضور لأنه “يعتقد أن هيلاري وبيل ربما يريدون أن يجعلوا من الزفاف مناسبة خاصة لتشيلسي وزوجها المستقبلي”. وأضاف أوباما مازحا “صدقني أنت لا ترغب في أن يحضر زفافك رئيسان للولايات المتحدة، فكل المدعوين سيتم تفتيشهم عبر كاشفات المعادن وجميع صناديق الهدايا سيتم تمزيقها من قبل رجال المخابرات”. وفي المقابل، تستعد بلدة راينبيك الخضراء، في ولاية نيويورك، لاحتضان حفل زفاف ابنة بيل وهيلاري كلينتون السبت المقبل، وسط إجراءات أمنية وتكتم شديدين. وسيقام الزفاف في مزرعة على ضفاف نهر “هدسون”، وتشهد نشاطاً كثيفاً لضباط الخدمة السرية “المخابرات” الأميركية المكلفين بحماية الشخصيات العامة، وسط تكتم إعلامي شديد حول مجريات الزفاف. وتشيلسي، 30 عاما، هي الابنة الوحيدة لبيل وهيلاري كلينتون، وعريسها مارك مزفينسكي، 32 عاما، وكان قد أعلن رسمياً عن خطبتهما، في تشرين الثاني الماضي.
Leave a Reply