وورن – خاص “صدى الوطن”
نظم “البيت الثقافي في واشنطن” أمسية شعرية لمجموعة من الشعراء العراقيين في ميشيغن، بحضور نخبة من المبدعين والمثقفين والمهتمين بشؤون الثقافة والأدب، وبحضور مديرة “البيت الثقافي” التابع لوزارة الثقافة العراقية عنان عزيز والأساتذة عمر الحديثي وماجد عيدان وأحمد العبيدي، في قاعة “المشرق الذهبي” في مدينة وورن، مساء الأربعاء الماضي، في محاولة لتنشيط المشهد الثقافي العراقي في ولاية ميشيغن على أسس إبداعية محضة بعيدا عن اي توجه حزبي أو طائفي.
وأكد الحديثي أن إفتتاح “البيت الثقافي” هو محاولة لدعم المثقف العراقي والتعامل مع حضارة عمرها آلاف السنين، وتنشيط الثقافة العراقية في الولايات المتحدة الاميركية وخلق تواصل بينهما.
ولفت النظر إلى أن الأسماء المشاركة في هذه الأمسية لن تكون الاخيرة ولا الأولى لأن البيت الثقافي هو ملك للجميع من أبناء الجالية العراقية احتذاء بالنهج الذي انتهجته وزارة الثقافة متمثلة بوزيرها الأستاذ ماهر دلي الحديثي، وبالقدر الذي يجعل من الضروري أن تتنامى المحاولات الجادة لطرح معرفة أكثر انضباطاً ودقة وصلابة في الرؤية. وهنا تتجلى الرؤية (السارترية) فالخطاب الذي أطلقه “سارتر” عامل فاعل في تكوين الذات، إذا يرى سارتر أن “وعي الذات الوجودي يتأسس تحت تحديق الاًخر”.
وقد أسهم الشعراء بتقديم نتاجاتهم الى الجمهور العراقي والعربي عبر آلية فلسفة الوجود، أي أن مصدر الخطاب هو الذات وان اللغة للآخر.
وبعد فقرة الكلمات والمادة الصورية عن نشاطات المركز في واشنطن، بدأت الأمسية الشعرية حيث عرف مدير الأمسية الاستاذ نشأت المندوي بجميع الشعراء عبر مسيرتهم الشعرية وأهم محطاتهم الثقافية والادبية.
وقد قرأ الشعراء حسب الحروف الأبجدية الشاعر أركان السماوي والشاعر الشعبي أيوب الاسدي والشاعر اسماعيل محمد اسماعيل والشاعر بهاء الدين البطاح والشاعر حبيب الهلالي والشاعر سعيد الوائلي والشاعر صادق العلي والشاعر نزار أحمد والشاعر قحطان المندوي والشاعر الشيخ هشام الحسيني والشاعرة زمان الصائغ والشاعرة دجلة السماوي والشاعر همام عبدالغني والبروفسيور عبد الاله الصائغ. وقد ألقى جميع الشعراء قصائدهم ذات الطابع الفني الجميل، وكانت موضوعاتهم في الشعر الوطني والرثاء والغزل وصاحب الإلقاءات الشعرية عزف موسيقي للفنان جليل البصري، مؤسس فرقة “طيور مهاجرة”، وهي فرقة غنائية للأطفال، وتخلل الحفل وجبة عشاء من المأكولات العراقية التي تم تقديمها على الطريقة العراقية واحتساء الشاي ذي النكهة العراقية.
وتجدر الاشارة الى ان الامسية حظيت بتغطية إعلامية من قبل عدد من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
Leave a Reply