أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الأربعاء الماضي أن السفر الجوي الدولي نما بمعدل أسرع من المتوقع في حزيران (يونيو)، وذلك بفضل التحسن الكبير الذي شهده خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وقال “إياتا” في تقريره الشهري لمعدل السفر الجوي إن حجم نقل الركاب عاد إلى مستوى أعلى بنسبة 1 بالمئة إلى 2 بالمئة عن ذروة ما قبل الركود في الربع الأول من العام 2008. وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي جيوفاني بيسينياني “إن صناعة الطيران تواصل الانتعاش بأسرع مما كان متوقعا، ولكن مع اختلافات إقليمية حادة”. وأضاف أن أوروبا تتعافى بنصف المعدل الذي تشهده آسيا، مع نمو حركة المسافرين بنسبة 7,8 بالمئة مقارنة مع نمو بنسبة 15,5 بالمئة في آسيا والمحيط الهادئ، الذي قادته الصين. وسجلت جميع المناطق الأخرى نموا مزدوج الرقم، بما في ذلك أفريقيا التي سجلت زيادة بنسبة 21 بالمئة في السفر الجوي، الذي نسبته “إياتا” إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا. كما سجلت منطقة الشرق الأوسط نموا بنسبة 18 بالمئة كمركز مهم بين أوروبا وآسيا، ونما السفر الجوي الدولي باطراد وبنسبة 10,8 بالمئة في أميركا الشمالية. وسجل الشحن الجوي نموا بنسبة 26,5 بالمئة في حزيران، من 34 بالمئة في الشهر السابق، وعززته الشحنات الإضافية المتأخرة جراء سحابة الرماد البركاني فوق المحيط الأطلسي وأوروبا في نيسان. وكان “إياتا” أكد أن شركات الطيران العالمية قد سجلت خسائر كبيرة في العام الماضي بلغت 9,4 مليارات دولار، وتوقع أن تحقق أرباحا بنسبة 2,5 مليار دولار خلال السنة الجارية.
Leave a Reply