ديترويت – بدأت هيئة محلفين مداولاتها في قضية فدرالية حكم على المتهم فيها بالاعدام ويدعى تيموثي دينس اورايلي، حيث قامت القاضية في المحكمة الجزئية الاميركية فيكتوريا روبرتس بتعريف المحلفين بالقانون قبل انطلاق عمل الهيئة التي يبلغ عدد اعضائها 12 شخصاً، تسع نساء وثلاثة رجال.
قبل ذلك كان الادعاء الفدرالي ابلغ المحلفين من ان الأدلة دامغة في قيام أورايلي بقتل حارس شاحنة مدرعة اثناء عملية سطو مسلحة نفذها المتهم عام 2001 في “ديربورن فيدرال كريدت يونيون”، لكن محامي أورايلي قال ان الرصاصات القاتلة اطلقها شريك المتهم في العملية كفين واطسون، والذي ما يزال ينتظر المحاكمة.
مساعد المدعي العام الاميركي مارك شاستين رفع نتائج جلسات المحاكمة والتي دامت ثلاثة اسابيع، الى حكومته، جاء فيها ان اورايلي حاول لاحقا تجنيد زملاء له لقتل شهود في القضية. وقال شاستين للمحلفين “اذا اتبعتهم سبيل أورايلي في التفكير، فانه ستحدث لكم عواقب وخيمة”.
وكان اورايلي (37 عاما) اتهم بقتل نورمان (انطوني) ستيفنز في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2001. شاسين قام بتشغيل شريط صوتي كان زميل لأورايلي في السجن سجله سرا، ذكر فيه اورايلي تفاصيل عملية السطو قائلا “هناك دائما اناس يجب عليك قتلهم”.
اذا ما قرر المحلفون ان اورايلي مذنب، فستعقد جلسة اخرى يقرر ما اذا كان المتهم سينال عقوبة الاعدام او السجن مدى الحياة.
محامي الدفاع هارولد غيروتيز شكك في امكانية قدرة أورايلي على اطلاق النار على ستيفنز واصابته في مقتل بالنظر الى طوبوغرافية المكان الذي نفذت فيه الجريمة، باعتبار موكله كان منبطحا على الارض.
وقال “كفين واطسون اطلق النار مرتين وقتل ستيفنز، هذا هو التفسير المنطقي الوحيد”. تجدر الاشارة الى ان ميشيغن هي اول ولاية تحظر حكم الاعدام وكان ذلك في عام 1874، لكنه يمكن الحكم بالاعدام في جرائم فدرالية معينة ومنها القتل اثناء سطو مسلح على بنك.
وكان آخر من حكم عليه بالاعدام في ميشيغن طوني شيباتوريس من هامترامك، حيث علق على حبل المشنقة في مدينة ميلان عام 1938، بعد ادانته بقتل رجل في عملية سطو على احد البنوك.
Leave a Reply