ديترويت – خاص “صدى الوطن”
أقرت هيئة الانتخابات في مقاطعة وين يوم الجمعة الماضي صيغة الدعوة لإقالة رئيس بلدية ديترويت ديف بينغ في استفتاء شعبي، في حين امتنع المفوضون عن التصديق على دعوات مماثلة لإقالة رئيس مجلس ديترويت البلدي تشارلز بيو والعضوة فيه سونتيل جينكينز. وجاء في الدعوة التي كانت رفعتها شيريل غاينز ضد بينغ في 16 تموز (يوليو) الماضي بانها قامت بهذا العمل لأن بينغ خفض خدمات الحافلات العمومية في المدينة، متسببا بإشكالات لسكان ديترويت الذاهبين لعملهم والطلاب لمدارسهم والمرضى لأطبائهم. وقالت غاينز بعد صدور القرار “انا مسرورة الآن، والامر اصبح بيد الناس”.
من جانبها قالت ثايو بروتون وهي واحدة من المؤسسين لمنظمة “هود ريسيرش” والتي تعنى بتحسين مناطق الجوار في ديترويت، قالت ان منظمتها كانت وراء الدعوة لإقالة رئيس بلدية ديترويت، واضافت “ان امام المنظمة ستة شهور لجمع 57 الف توقيع لامكان وضع دعوة الاقالة على اوراق الاقتراع لاستفتاء الناخبين عليها”. في مقابل ذلك رفضت المتحدثة باسم بينغ وتدعى كارين دوماس التعليق.
وكان بينغ انتخب لأول مرة في انتخابات خاصة جرت في ايار (مايو) 2009 رئيسا لبلدية ديترويت للفترة المتبقية من ولاية رئيس البلدية السابق كوامي كيلباتريك، ثم ما لبث ان اعيد انتخابه في تشرين الثاني (نوفمبر) لاربع سنوات قادمة، وكان بينغ فور انتهاء الانتخابات الخاصة عمد الى تخفيضات طالت قطاع النقل في المدينة تم من خلالها خفض عدد رحلات الحافلات والاستغناء عن عدد من السائقين، وذلك لمواجهة عجز في موازنة البلدية وصل الى 300 مليون دولار. حينها واجه بينغ معارضة من اتحادات العمال اثر تخفيضه لأجور العاملين عن طريق دفعهم لأجازات غير مدفوعة، ووضع موظفين معينين على سلم رواتب أعلى من تلك التي كانوا يتقاضونها في عهد رئيس البلدية المؤقت كين كوكريل جونيور.
كما أقدم بينغ على اقصاء قائدين للشرطة كان آخرهما قائد شرطة ديترويت وورن ايفانز في 21 تموز (يوليو) الماضي.
من الناحية المقابلة، حاز بينغ على الاشادة بنجاحات حققها منذ توليه منصبه، حيث امكن للبلدية في عهده بيع سندات دين بقيمة 250 مليون دولار، بعد ساعات من طرحها في الاسواق
Leave a Reply