واشنطن – قال وزير الدفاع الأميركي إن الظروف العصيبة التي تمر بها بلاده تتطلب إغلاق قيادة كبرى في الجيش الأميركي توظف خمسة آلاف شخص، وكذلك تقليص عدد المتعاقدين مع الجيش، والبدء في إلغاء عدد من الوظائف فيه. ومثل هذا الإعلان أولى الخطوات الرئيسية التي سيتخذها روبرت غيتس لادخار 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة.
وقال غيتس إن توفير هذا المبلغ ضروري لإنفاقه في مجالات دفاعية أخرى تمهد لإحداث إصلاح في الجيش الأميركي الذي أنهكته ودمرته سنوات متتالية من الحرب، وذلك لتحضير قواته لأي معركة قادمة.
وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا الجهد، معترفا بأن “التغيير يستحيل أن يكون سهلا”. وأضاف أن هذه “الإصلاحات ستضمن الحفاظ على أن تكون بلادنا أكثر أمنا وأقوى، وأكثر مسؤولية بخصوص الأمور المالية”.
وتثير المخصصات الكبيرة للجيش الأميركي حنقا شديدا في أوساط الأميركيين الذين بلغت نسبة البطالة بينهم ارقاما قياسية.
Leave a Reply