فقد الاقتصاد الأميركي الشهر الماضي عددا أكبر من الوظائف مما كان متوقعا بلغ 131 ألف وظيفة، وهو ما يرسّخ الخشية السائدة من تآكل الانتعاش في ظل توقعات بتراجع وتيرة النمو في الأشهر المقبلة. بيد أن البيت الأبيض قال عقب نشر البيانات عن البطالة إنه لا يخشى تجدد الركود. وأظهرت بيانات نشرتها وزارة العمل الأميركية أن القطاع الخاص لم يتمكن من توظيف سوى 71 ألفا الشهر الماضي، في حين أن 143 ألفا آخرين من أصل أكثر من 400 ألف وظفتهم الحكومة مؤقتا من أجل الإحصاء العام للسكان انضموا إلى صفوف العاطلين بانتهاء الإحصاء الشهر الماضي. وكانت الوظائف في القطاع الخاص قد ارتفعت في حزيران (يونيو) الماضي بواقع 31 ألفا. بيد أن تضاعفها في تموز (يوليو) إلى 71 ألفا لم يكن مجديا باعتبار تسريح 143 ألفا ممّن وظفوا مؤقتا في الإحصاء السكاني. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المعدل العام للبطالة إلى 9,6 بالمئة بيد أنه ظل مستقرا عند 9,5 بالمئة للشهر الثاني على التوالي. ولكي تنخفض البطالة من مستواها الحالي كان يفترض أن يوفر القطاع الخاص 200 ألف وظيفة.
Leave a Reply