بيغ رابيدز – خاص “صدى الوطن”
رشقت امرأة من اصول عربية في مدينة بيغ رابيدز في ميشيغن وجه السناتور الاميركي كارل ليفين بفطيرة تفاح، صباح الاثنين الماضي، قال عنها اعلاميون بسخرية، انها –الفطيرة– لم تكن مطلية بالكريم او البوظة، فيما قال ليفين متندرا، انه كان يفضلها بنكهة التوت البري.
حدث ذلك اثناء ندوة عقدها السناتور ليفين (ديمقراطي، 76 عاما)، في مأدبة في بيغ رابيدز في حشد من الديمقراطيين في مطعم في مقاطعة ميكوستا، وقد ضرب بقطعة الحلوى بعد رده على سؤال من احد الحاضرين، يتعلق بموقف ليفين من سياسات اميركا الخارجية ومسألة الدفاع عن اسرائيل.
مع الاشارة الى ان ليفين يرأس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ.
وقالت احدى العاملات في المطعم وتدعى تيفاني كالي (22عاما) وهي طالبة جامعية، ان الفتاة التي رشقت ليفين بالحلوى واسمها احلام محسن، انسحبت والشاب الذي طرح السؤال من المطعم، فيما انشغل ليفين بالتخلص من آثار الحلوى على وجهه، وقد اطلق تعليقات ساخرة، ما يعني انه اخذ الامر ببساطة.
وقالت كالي “اطلق ليفين النكات حول الحادثة وقال انها ليست المرة الاولى التي يرشق فيها بفطيرة على وجهه، وقال انه كان يفضلها بنكهة التوت البري بدلا من التفاح”.
وقالت شرطة بيغ رابيدز ان الشابة احلام (22 عاما) من مدينة كولدووتر القي القبض عليها قريبا من مكان الحفل، ووجهت اليها اتهامات بالاعتداء والسلوك الفوضوي، ولا يعرف ما اذا افرج عنها في وقت لاحق.
صحيفة “بيغ رابيدز بيونير” قالت ان ليفين بقي في المكان عقب الحادثة واجاب على مزيد من الاسئلة، وجاء فيها ان اسم الشاب الذي طرح سؤالا تسبب في الحادثة هو ماكس كانتار (23 عاما)من مدينة بيغ رابيدز، ونقلت الصحيفة عن احلام محسن قولها “اردنا استهداف ليفين اليوم لنبعث برسالة مفادها ان الليبراليين والديمقراطيين متأثرون تماما بالعنف والحروب كالجمهوريين تماما”. وكان ليفين اصدر في وقت لاحق من يوم الاثنين بيانا قال فيه انه سيعقد مزيدا من هذه الاجتماعات للاستماع الى آراء اهالي ميشيغن، وانه معني بسماع الآراء المعارضة.
وجاء في البيان “ان شابين استغلا الاجتماع والقيا بيانا مطولا اتهما فيه اعضاء مجلس الشيوخ بارتكاب جرائم حرب، وإن واحدا منهما رشقني بفطيرة حلوى في وجهي”.
واضاف انهما لم يؤذياني ولكنهما الحقا اذى بقضيتهما اكثر من الأذى الذي الحقاه من خلال كلماتهما المتطرفة.
وقالت كالي “شيء واحد مؤكد هو ان مطعمنا لم يكن هو صانع فطيرة الحلوى، فالمطعم لا يقدم اصلا الفطائر”.
Leave a Reply