ديربورن هايتس -تحول الإفطار الحاشد الذي أقامه مركز “دار الحكمة الإسلامي” في مدينة ديربورن هايتس في ٢٠ آب (أغسطس) الماضي إلى مناسبة للدفاع عن إقامة مركز اسلامي بالقرب من “غراوند زيرو” (موقع اعتداءات ١١ أيلول) في مدينة ن يويورك. وقال إمام المركز محمد الاهي “ان القرآن هو كتاب المنطق والحب والتفاهم والعقل”، وقال “انه من المخجل ان كثيرا من الناس في هذه البلاد الطيبة يجهلون هذا الدين ويجهلون القرآن” مشدداً على أن “الإسلام دين حياة وسلام”. وتابع إلاهي بالقول ان “سوء فهم الإسلام من قبل الأميركيين هو سبب اشتعال الجدل حول بناء المسجد والمركز الإسلامي في نيويورك”.
جاءت كلمة الاهي في مأدبة افطار رمضانية حضرها رجال دين مسيحيون من الكاثوليك والبروتستانت من بينهم الأب جيفري داي من ديترويت، والاب الكسندر بالوك رئيس فرع جمعية الدفاع عن حقوق الملونين في مدينة هايلاند بارك. وقال الاهي في كلمته “ان الضالين يعتبرون القرآن كتاب ارهاب”. وتساءل عن العلاقة بين القرآن والارهاب والعنف”، وقال “ان الإسلام دين عدل وحب” مضيفا ان المسائل الجوهرية في الإسلام لا تختلف عن تلك التي جاء بها الانبياء السابقون: موسى وعيسى وابراهيم (ع)، وقال ان “النبي محمد لم يأت ليعارض من سبقه من رسل وإنما لاتمام ما جاؤوا به و تصحيح ما لحق برسالاتهم من تحريف”.
وتحدث في المناسبة الاب جيفري داي الذي دعا الى التسامح مع المسلمين الاميركيين، وقال إن التسامح من أهم سمات المسيحية و”ان المسيح يدعونا ان نتعامل بالحب والتسامح مع كل من يقابلنا، لذا فنحن نرحب بجيراننا من المسلمين”.
Leave a Reply