لانسنغ – أصبح مصير “حزب حفلة الشاي” المشكل حديثاً في ميشيغن رهنا بما ستقرره المحكمة. وذلك بعد أن فشلت هيئة محكمين من الديمقراطيين والجمهوريين -مهمتها مراقبة الانتخابات- في الفصل في قضية كان اثارها نشطاء في حركة “حفلة الشاي” المعروفة. اتهموا فيها “حزب حفلة الشاي” بانه خدعة انتخابية للحزب الديمقراطي في ميشيغن، هدفها من خلال استخدام اسم “حفلة الشاي” المحافظة سحب الاصوات من الجمهوريين وتجييرها لصالح المرشحين الديمقراطيين في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وكانت الهيئة عقدت اجتماعا في هذا الشأن الاثنين الماضي وجاءت القرارات منقسمة الى نصفين، ليعلن محامي “حزب حفلة الشاي” مايك هودج، بان الانقسام بين اعضاء الهيئة الديمقراطيين والجمهوريين كان متوقعا، وباشر بعد ذلك برفع دعوى في محكمة الاستئناف في ميشيغن الاربعاء الماضي طالب فيها بحق الحزب في وضع قائمة مرشحيه على اوراق الاقتراع للتصويت عليها بعد ان جمع عدد التواقيع اللازمة.
وكانت هيئة التحكيم استمعت عدة ساعات لوجهات نظر ودعاوى بأن “حزب حفلة الشاي” المزعوم انما شكل بوسائل احتيالية وخداعية، شكله ممثل نقابة عمالية في منطقة ساغيناو، وجمع هذه الثلة من المرشحين لهدف محدد. وكانت كاتبة مقاطعة أوكلاند روث جونسون ادعت في بداية اجتماع الهيئة بأن تسمية واحد على الاقل من مرشحي القائمة استندت الى وثائق مزورة، وقالت انها طلبت من مكتبها التحقيق جنائيا في قيام مسؤول في الحزب الديمقراطي بتوثيق اسماء تسعة من مرشحي القائمة، واحد منهم كان توقيعه مزورا.
ونقل عن احد مسؤولي الحزب الديمقراطي في المقاطعة ويدعى بروس فيلك، ان المسؤول الذي اتهم بالتزوير ارغم نهاية الاسبوع الماضي على الاستقالة ويدعى جيسن باور.
يذكر ان رئيس “حزب حفلة الشاي” مارك ستيفيك لم يحضر اجتماع الهيئة يوم الاثنين الماضي وكان عشرات من انصار “حفلة الشاي” طالبوا هيئة التحكيم برفض وضع قائمة “حزب حفلة الشاي” المشبوه على اوراق الاقتراع، مدعين انها مزورة واحتيالية هدفها حرمان مرشحي حزبهم من نيل عدد الاصوات الكافية.
Leave a Reply