القاهرة – أعلن مسؤولان في “الحزب الوطني الديموقراطي” الحاكم في مصر الأسبوع الماضي، أن هناك إجماعا في الحزب على ترشيح الرئيس حسني مبارك (82 عاما) للرئاسة في الانتخابات التي تجرى في العام 2011، لكن ابنه جمال يمكن أن يكون من المرشحين مستقبلا.
ولم يعلن بعد مبارك، الذي تولى الرئاسة في العام 1981 وتدور شائعات مستمرة حول صحته، ما إذا كان سيسعى للفوز بفترة رئاسية جديدة. واذكت التقارير الرسمية التي تسلط الضوء على مبادرات جمال في الحزب الحاكم وحملة من الملصقات الانتخابية المساندة له الشائعات حول ترشحه للرئاسة. وقال الأمين العام للحزب الحاكم صفوت الشريف، في تصريح لمجلة “المصور”، إن هناك إجماعا على ترشيح مبارك، لكن مسألة الترشح ستتوقف على الرئيس نفسه. وأضاف “نحن فقط ننتظر قرار الرئيس نفسه”.
وقال أمين الإعلام في الحزب علي الدين هلال “نعم اسم جمال مبارك مطروح مع آخرين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2011 لان القانون ينطبق عليه كما ينطبق على آخرين”، لكنه أضاف إن “الاسم الوحيد المطروح هو الرئيس حسني مبارك. لا مناقشة بشأن أي اسم الآن، وأي مناقشة ستكون سابقة لأوانها
Leave a Reply