“جمعية الشباب المسلم” تقيم حفل الإفطار السنوي في المركز الإسلامي
ديربورن – خاص “صدى الوطن”
99 طاولة حملت “أسماء الله الحسنى” في حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه “جمعية الشباب المسلم” في “المركز الإسلامي في أميركا”، مساء الجمعة الماضي، في ديربورن.
الحفل بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت وأداء مميز للطفل يونس مكي الذي أثار إعجاب الحاضرين.
وألقى إمام المركز السيد حسن القزويني كلمة وجه خلالها التهاني والتبريكات للصائمين بحلول شهر رمضان الكريم، من حيث كونه شهرا خاصاً في حياة وقلوب المسلمين حول العالم.
واعتبر القزويني هذه الأيام هي أيام تحد.. لجهة الجدل والنقاش الدائر حول بناء المركز الإسلامي في نيويورك في منطقة “غراوند زيرو” (موقع مركز برجي التجارة العالمي)، منوهاً بالمسؤوليات العظيمة التي تقع على عاتق المسلمين. واشار إلى أن حاكمة ميشيغن جينفر غرانهولم قد اتصلت به وسألته عن رأيه ببناء المسجد، فأجابها بأن ذلك مفيد ويرسخ القيم الأميركية في الحرية والتنوع. وقال القزويني “لن نجلس في البيوت ونتابع الأخبار، فالمسلمون أمامهم الكثير من المسؤوليات.. أقلها تثقيف الأميركيين وإعلامهم بمعاني الإسلام وقيمه”.
واعتبر القزويني أن الكثير من الأميركيين يعادون الإسلام بسبب نقص معلوماتهم ونقص خبرتهم وكونهم عرضة لخطاب إعلامي عدائي يبث الكثير من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وساق القزويني مثالا على ذلك من خلال تجربته الحياتية فقال “إن البعض من الأميركيين يسألني عن الفرق بين الدينين: الإسلام و”المسلم” (إسلام وموزلم)! وقد أجبتهم: هذان ليسا دينين مختلفين، بل إن “المسلم” هو الإنسان الذي يدين بالإسلام”.
وأشار القزويني إلى أن بعض الناس في أميركا مرتبكون بسبب ذلك الخطاب الشائع والعدائي للإسلام وللمسلمين، وقال “إن الإحصاءات الأخيرة تظهر أن 20 بالمئة يعتقدون بأن الرئيس أوباما مسلم، وإننا نأمل فعلا أن يكون الرئيس مسلما وكذلك نتمنى أن يعلن جميع الآخرين إسلامهم”.
وشدد القزويني على أن الدعوة إلى الإسلام والتعريف به يجب أن تكون وفق الأسس القرآنية والمبادئ الإسلامية السمحاء عملاً بالآية الكريمة “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة”.
Leave a Reply