ديربورن – أقامت “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”–فرع ميشيغن، حفل افطار، مساء الخميس الماضي، في قاعة “بيبلوس” في ديربورن، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الرسميين والحكوميين في مقدمتهم قنصل لبنان العام في ديترويت بالوكالة بشير طوق رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي ورئيس الشرطة رونالد حداد، وعدد من القضاة والمحامين وممثلين لمؤسسات عربية أميركية، اجتماعية وسياسية وإعلامية.
ونوه عريف الحفل الزميل الدكتور أسعد دندشلي، رئيس تحرير صحيفة “المنتدى والوسيط” إلى أن حفل الإفطار يقام بالذكرى الثالثة لإقامة فرع للجامعة في ولاية ميشيغن. وأشار رئيس المجلس الوطني للجامعة الثقافية الدكتور حسن حمود إلى أن الذكرى الثالثة تتزامن مع اليوبيل الذهبي للجامعة الثقافية في العالم. وقال حمود إن فكرة إنشاء الجامعة انبثقت في عهد الرئيس اللبناني الأسبق فؤاد شهاب، في العام ١٩٦٠. وأضاف واصفا الجامعة بأنها “مؤسسة مدنية غير سياسية وغير دينية، تهدف إلى تعزيز العلاقات وتوطيدها بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين”. ونوه حمود إلى أن “اللبنانيين في الانتشار يؤكد التزامهم بالعيش المشترك والسلم الأهلي”، وموجها في الوقت ذاته تحية إلى الجيش اللبناني الذي قام بدوره الوطني على أتم ما يجب خلال أحداث العديسة الأخيرة. ووصف حمود الجيش بأنه “ضمانة وطنية” وأكد على ضرورة تسليحه والوقوف إلى جانبه ودعمه.
وعرّف عضو الهيئة الإدارية في ميشيغن الدكتور نزيه جواد بالجامعة، وقال “نحن في كل المناصب وفي كل البلاد منتشرون، ولو قررنا أن نقول لسُمعنا، ولو قررنا أن نفعل لاستطعنا”.
Leave a Reply