ماونت كليمنس – بدأت محاكمة الشاب إيهاب مسلماني (18عاماً) المتهم بتنفيذ عدة جرائم، كان آخرها خطف وقتل رجل من مدينة تشسترفيلد، يوم الأربعاء الماضي بحضور 125 شخصاً تم إختيار عدد منهم ليشكلوا هيئة محلفين للنظر في القضية. وكان محامو الدفاع التقوا قاضية محكمة ماكومب الجزئية الأسبوع الماضي لتقديم إقتراحات نهائية، بضمنها نتائج فحوصات “دي أن أي”، والتي كان لها أثر على برمجة جلسات المحاكمة. مسلماني وروبرت تايلور (17 عاماً) من ديترويت متهمان بعدة جنايات، بما في ذلك جريمة قتل من الدرجة الأولى في آب (أغسطس) 2009 بخطف ماثيو لاندري بسيارته وقتله. وقال مدعون أن الشابين قاما بخطف لاندري (21 عاماً) في موقف للسيارات في إيست بوينت، وأنه وجد لاحقاً مصاب بطلق ناري في الرأس داخل منزل مهجور في ديترويت.
ولم تتمكن السلطات من العثور على الرصاصة التي قتل بها لاندري. وفي نيسان (أبريل) عثرت السلطات في المكان على شظية من الرصاصة، ما أدى الى تأجيل محاكمة المتهمين. وأظهر الفحص البالستي أن الرصاصة لم تكن متلائمة مع نوع السلاح الذي وجد بحوزة مسلماني حين تم القبض عليه.
في الأسابيع الأخيرة جاءت نتائج فحص الحامض النووي “دي أن أي” لتربط بين الرصاصة ولاندري. وقال درويزينكسي الأسبوع الماضي أن “دي أن أي” الذي ربط بين الرصاصة ولاندري سوف يستثنى من المحاكمة. لكن دروزينكسي وافق على الأخذ بدليل “دي أن أي” لناحية عقب سيجارة وجد في سيارة لاندري، وهو دليل أستعمله محامي مسلماني كوزمالا ليؤكد أن مسلماني ولاندري تشاركا في تدخين السيجارة. وكانت القاضية وافقت على طلب من الإدعاء بإستبعاد إستجواب الشهود الذين تم إستجوابهم في محاكمة مسلماني الإبتدائية في محكمة إيست بوينت الجزئية. ويهدف المدعون من وراء هذا، تجنب التطرق لمسألة الإشتباه بتعاطي لاندري للماريجونا وبأنه كان مريضا عقليا ويأخذ عقاقير طبية ويتلقى العلاج في المستشفيات.
القاضية أعطت الأذن بإستبعاد مناقشة حالة لاندري الصحية، لكنها بحسب كوزمالا، ستسمح بالإستجواب في مسألة تعاطي المخدرات وإدعاءات محامو الدفاع من أن لاندري يعرف أن المخدرات يمكن شراؤها من ديترويت، حيث وجدت جثته. ويقول الادعاء العام أن مسلماني دفع لاندري الى داخل سيارة هذا الأخير في موقف مطعم “كويزنوس” الكائن على تقاطع شارعي الميل العاشر وغراتشيوت في 9 آب (أغسطس) 2009، فيما كان تايلور يشاهد وحسب، وكلا المتهمان- بحسب الادعاء- قاما بإعدام لاندري رميا بالرصاص في منزل محترق في ديترويت. في حين قال محامو الدفاع أن القتل جاء نتيجة عدم الإتفاق على صفقته مخدرات، فيما قالت كازمالا أن لاندري ربما تعرض للضرب وليس لإطلاق النار، لكنه ثبت طبياً الأسبوع الماضي أن لاندري توفي متأثراً بطلق ناري. مسلماني متهم أيضاً بضلوعه في عملية سطو مسلح تعرض لها بنك في مدينة هاريسون، وتهم بسرقة سيارة في روزفيل. وقد حدد 26 من الشهر القادم موعداً لمحاكمة تايلور.
Leave a Reply